كشفت إدارة جوازات منفذ جسر الملك فهد، الرابط بين السعودية والبحرين، عن عبور أكثر من ربع مليون مسافر خلال ثلاثة أيام فقط من بداية إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، التي توافقت مع الإجازة الأسبوعية، مبينة فتح 21 مسارا في المغادرة و17 مسارا بالقدوم لمواجهة الأعداد الكبيرة المتوقعة للمسافرين خلال مثل هذه الإجازات السنوية. وأكد مدير جوازات الجسر المقدم ضويحي السهلي ل «اليوم»، على إكمال كافة الإجراءات المتعلقة باستقبال المسافرين وتسهيل حركة المركبات ومواجهة الازدحامات المتوقعة خلال هذه الإجازة، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة من مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء فيصل البلعاسي، مشيرا إلى التنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى على جسر الملك فهد بالجانب البحريني من خلال عقد اجتماعات دورية وتشكيل لجان مشتركة؛ لتبادل المعلومات اللازمة التي تضمن سرعة إنهاء إجراءات المسافرين والتنسيق الأمني ومختلف المجالات الأخرى. وأفاد المقدم السهلي بأن جسر الملك فهد شهد انسيابية واضحة في منطقة تخليص الإجراءات، فيما كانت الفترة من 12-9 مساء هي الأكثر عبورا باعتبارها وقت الذروة، بعد أن بلغ عدد المسافرين 291021 مسافرا خلال ثلاثة أيام فقط، الموافقة للإجازة الأسبوعية بواقع 88714 مسافرا يوم الخميس و95025 مسافرا يوم الجمعة و107282 مسافرا يوم السبت، مشيرا إلى أن هذه الأعداد قابلها جهود من الموظفين الذين عملوا على فتح كافة المسارات؛ لامتصاص هذه الأعداد الكبيرة، وإنهاء إجراءات المسافرين سريعا، حيث تم فتح 21 مسارا في المغادرة و17 مسارا بالقدوم لمواجهة الأعداد الكبيرة المتوقعة للمسافرين. وأوضح السهلي توفيرهم قوتين للمساندة تضم 40 موظفا للعمل خلال الإجازة على فترتين صباحية ومسائية تبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الرابعة فجرا، مبينا أن هذا الدعم الكبير سيساهم في سرعة إنهاء إجراءات المسافرين وتخفيف الازدحام في جانبي القدوم والمغادرة إضافة إلى القوى العاملة الرسمية التي ستعمل على خدمة المسافرين على مدار الساعة وفتح كافة المسارات. وأفاد المقدم السهلي بأن أعمال التوسعة لا تزال مستمرة خلال هذه الأيام بمنطقة القدوم بجوازات الجانب السعودي، والتي يتوقع الانتهاء من مرحلتها الأولى خلال أسبوعين، حيث تعمل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على رفع عدد المسارات إلى 36 مسارا بدلا من 17 مسارا، نافيا تأثير التوسعة على حركة المركبات خلال فترة الإجازة بعد أن تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتحديد مساحة محدودة للعمل حتى انتهاء الإجازة. وكشف المقدم السهلي عن اعتماد إدارة الجوازات فتح 4 مسارات عكسية في جانب المغادرة لمملكة البحرين بشكل يومي في حال وجود ازدحامات تستدعي ذلك؛ بهدف سرعة إنهاء إجراءات المسافرين، وعدم تكدس المركبات بمنطقة الجوازات، مستبعدا نهائيا أن يتم فتح مسار ذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب لعبور المسافرين، إلا في الحالات الطارئة الشديدة، حيث تم تخصيص المسارات لهذه الفئة، ولا يمكن التساهل في فتحها لغيرهم. وأشار السهلي إلى تخصيص أرقام اتصالات وحسابات رسمية بكافة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يمكن للمواطنين والمقيمين من خلالها تقديم الملاحظات والشكاوى أو المقترحات التي تسهل خدمة المسافرين وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم. حلول طارئة لمواجهة تعطل الحاسب أكد المقدم ضويحي السهلي على وجود آلية عمل مع مركز المعلومات الوطني لتشغيل نظام احتياطي للبرامج او الاتصالات، في حال تعطل النظام الرئيسي أو حدوث خلل في مزود الاتصالات الرئيسي، وتم الانتهاء مؤخرا من عمل صيانة وقائية لأجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها، حيث يتواجد المركز على مدار الساعة بالمناوبة لمواجهة أي عطل يخص أجهزة الحاسب وغيره من الإشكاليات، مشددا على المسافرين المحافظة على وثائق سفرهم والتأكد من صلاحيتها قبل التوجه للمنفذ، وكذلك التأكد من إصدار تأشيرات خروج وعودة لمكفوليهم الذين سيرافقونهم، مؤكدا أن بطاقة الأسرة «كرت العائلة» ليست من الوثائق المستخدمة للسفر بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن للمواطنين السفر لها بالهوية الوطنية «بطاقة الأحوال» أو جواز السفر. فتح المزيد من المسارات لاستيعاب الزحام زيادة عدد الموظفين لإنهاء الإجراءات