بدأ المدرب الكويتي ماهر الشمري أولى خطوات «مغامرته الجديدة»، عقب تعيينه مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج، خلفا للمدرب الروماني المقال اسبيو تيدور. ويعد التعاقد مع الشمري سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الأندية المحترفة في عالم كرة القدم السعودية، حيث لم يسبق لأي مدرب كويتي التواجد على رأس الهرم الفني لأندية الدوري السعودي للمحترفين، أو أندية دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، رغم العلاقة الوطيدة بين الأندية السعودية ونظيرتها في الكويت، على مستوى استقطاب اللاعبين، حيث سبق وأن شهدت الملاعب السعودية احتراف العديد من النجوم المتميزين، أمثال: جاسم الهويدي، بشار عبدالله، بدر المطوع، ومساعد ندا. ماهر الشمري عبر عن سعادته بالتوقيع مع ناد عريق كالخليج، والتواجد للمرة الأولى في الدوري السعودي، موضحا أنه متابع جيد لمنافسات الدوري، ويمتلك فكرة عامة عن منافسات الموسم الحالي، مؤكدا أنه يدرك الفارق النقطي الفاصل بين الخليج وفرق الصدارة، لكنه يملك كل الثقة في مقدرة فريقه على تقليص الفارق والدخول في صلب المنافسة. ولن يكون الشمري الكويتي الوحيد المتواجد في الجهاز الفني لقدم الدانة، حيث من المنتظر أن يلتحق به مساعد المدرب خالد الراشد والمعد البدني الدكتور طارق البناي، بالاضافة لاستمرار مدرب الحراس الوطني تيسير آل نتيف. يذكر أن المدرب ماهر الشمري كان قريبا جدا من التعاقد مع فريق الشعلة، لكن التأخر في انهاء الأمور، قاده لتدريب نادي الخليج، حيث أشار إلى أنه كان على تواصل مستمر مع الحارس الدولي السابق حسين الصادق. وسبق للشمري، الذي يمتاز بشخصيته الهادئة، وبأسلوبه التكتيكي المتميز، إضافة إلى عشقه للتحديات، وقربه الكبير من اللاعبين، أن خاض العديد من التجارب الفنية على المستوى المحلي، حينما قاد فرق القادسية والصلبيخات، قبل أن يعتذر عن مواصلة المشوار مع التضامن خلال الموسم الحالي. أما على مستوى المنتخبات، فقد سبق له العمل كمساعد لمدرب المنتخب الكويتي الأول، فيما تولى المهام الفنية في المنتخب الكويتي الأولمبي، خلال الفترة من العام (2010)م وحتى العام (2012)م، حيث كان قريبا جدا من التأهل معه إلى أولمبياد لندن، لولا الخسارة بهدف في المباراة الاخيرة أمام المنتخب الياباني.