تحقق الشرطة في ولاية بيهار الواقعة في الجزء الشرقي من الهند في شكوى تقدم بها شاب بأنه تعرض للخطف وأُجبر على الزواج من سيدة لا يعرفها. وقال مانو مهراج، ضابط كبير بالشرطة الجمعة: «نحن ندرس شكوى مقدمة من أسرة فينود كومار وسنتحرك بمجرد انتهاء التحقيق». ويبدو أن خطف الرجال وإجبارهم على الزواج أمرا شائعا في أجزاء من ولاية بيهار من جانب الأسر الأكثر فقرا التي لا تستطيع دفع قيمة المهور التي تطالب بها العرسان ذات المؤهلات المهنية. ووفقا لمزاعم ساقتها أسرته في شكواها للشرطة، تعرض كومار 29/ عاما/ وهو مهندس يعمل بأحد مصانع الصلب للاختطاف، عندما حضر حفل زواج أحد أصدقائه، وأجبر على الزواج بسيدة ضد إرادته. وتظهر لقطات مصورة لحفل زواج انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كومار باكيا وهو يتم دفعه وإجباره على القيام بإجراءات الزواج. وشوهدت أيضا سيدة من أسرة العروس، وهي تقوم بمواساته وتمسح دموعه، في حين سُمع صوت يقول له «نحن نقوم بتزويجك وليس شنقك».