يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، الأربعاء القادم 23 ربيع الآخر 1439ه المرحلة الثانية من مشروع جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد (الهلال الأحمر)، وذلك بحسب ما أكده أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم، الذي أوضح أن هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة بالمنطقة. مرحلتان من العمل ونظرا لأهميته تم تقسيمه على مرحلتين، حيث تتمثل المرحلة الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بتكلفة تقديرية 247 مليون ريال وتم إنجازها، والمرحلة الثانية بتكلفة 124 مليون ريال، فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية 371 مليون ريال. التغلب على المعوقات وبيّن الملحم أن المشروع اعترضته بعض المعوقات والتي تم التغلب عليها بالتعاون مع الجهات المعنية كشركة الكهرباء فيما يخص «أعمدة الضغط العالي»، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية فيما يتعلق بمسار سكة الحديد أسفل الجسر، وقدم الملحم شكره وتقديره لتلك الجهات على تعاونها الفعّال في سبيل إتمام أعمال المشروع. مضيفا أن أهمية المشروع تأتي من كونه يتشكل من نفق تحت مستوى الأرض الطبيعية، ثم ميدان أرضي على مستوى الطرق ليوفر الحركة المرورية بكافة الاتجاهات «4 مسارات مع مواقف للسيارات»، وأخيرا الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد. إيجابيات المشروع وقال الملحم: سيُسهم المشروع في توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالا - جنوبا) باتجاه طريق الملك سلمان والذي يرتبط بعدها بجسر «تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك سعود» ممتدا شمالا حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالا؛ حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من أهمية وحيوية بالغتين. .. ولقطة أخرى جانبية للجسر