أكد وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال، حرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ترجمة توجيهات حكومتنا الرشيدة -أعزها الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهم الله- للاستثمار الأمثل في عقول أبنائها وبناتها والنهوض بقطاع التعليم من خلال تخصيص الميزانيات الضخمة وتذليل كافة العقبات، ليكون التعليم مساهماً فاعلاً في مسيرة التنمية، جاء ذلك خلال استضافته مؤخراً «المتحدث الضيف» على جدول أعمال الاجتماع الأول لمجلس تعليم الشرقية والمنعقد بقاعة اجتماعات مبنى تعليم المنطقة الرئيسي بالدمام، بحضور رئيس المجلس مدير عام تعليم الشرقية د. عبدالرحمن المديرس وأعضاء المجلس من القيادات التعليمية من داخل الإدارة وخارجها من مكاتب التعليم في المحافظات. مضيفاً: إن توجيه سمو أمير المنطقة الشرقية باستضافة عدد من الطلاب في مجلس الإمارة الأسبوعي «الإثنينية» سيعزز قدراتهم ومهاراتهم ويصقل من شخصياتهم ليكونوا قادة المستقبل بمشيئة الله. مشيراً إلى أن التعليم هو أهم أهداف الرسالات السماوية، فالأنبياء -صلوت الله وسلامه عليهم- جاؤوا معلمين للإنسانية بالدرجة الأولى، وذلك تحقيقاً لمراد الله باستخلاف الإنسان في الأرض، وإعمارها وتطويرها، فالتعلم هو عملية اكتساب المعارف والخبرات والمعلومات والإضافة للعلوم الإنسانية والتراكم المعرفي، وبين د. البتال أن تفعيل الجودة في التعليم، لا يتم دون تفعيل الشراكة المجتمعية بين المنزل والمدرسة، ناقلاً شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، لكافة منسوبي التعليم، ومؤكداً حرصهما على متابعة وتذليل كافة العقبات التي تعترض سبيل تطوير وتقدم هذا القطاع الحيوي والمهم.