أوضح عدد من أعضاء مجلس الشورى أن ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مناسبة وطنية تجدد صور التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وأشاروا إلى أن الإنجازات المتلاحقة التي تشهدها المملكة خير شاهد على ما قام به خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص دائما على رفاهية المواطنين. كتلة واحدة قال عضو مجلس الشوري د. عبدالله الجغيمان: إن ذكرى البيعة الثالثة تمثل الكثير لدى المواطنين، ونحن اليوم أصبحنا كتلة واحدة متلاحمة في اطار التوجيهات الحميمة والسديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومما لا شك فيه أن القيادة أسهمت في العمل بالدولة بكل جد واجتهاد، ما جعل الدولة تدفع عجلة التنمية الشاملة لتحقيق رؤية 2030 التي تطمح لتحقيقها المملكة. خارطة طريق فيما أشار عضو مجلس الشوري د. سعدون السعدون إلى أن الكل شاهد على التطور الذي تشهده المملكة في جميع أنحائها، وفي الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين لا بد أن نستنهض الهمم للعمل على تنمية الوطن والمواطن من خلال رؤية المملكة 2030، ومنها مجلس الشوري، حيث يتطلع الجميع الى كل ما يهم المواطن، وأضاف د. السعدون: إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- رسم خارطة طريق لرؤية مجلس الشورى. إنجازات كبيرة ونوه عضو مجلس الشورى ناصر النعيم بذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والتي تعني الكثير لدى عموم المواطنين والمقيمين، ولا ننسى في الواقع الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده -حفظه الله- وما زالت الانجازات تتحقق وبشكل كبير في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وكلنا ثقة في الله ثم في قيادتنا الحكيمة والتي رسمت الطريق من اجل تطوير المملكة في كافة المجالات لتحقيق رؤية المملكة. مناسبة غالية وأضاف رئيس المجلس البلدي بالاحساء د. أحمد البوعلي: إن الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تعد مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة، ونحمد الله ونشكره على نعمة الأمن، فنحن نعيش رغم جسامة الأحداث خلال السنوات الماضية والأحداث المتسارعة وتكالب الأعداء على بلادنا بأمن وأمان. ونحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واعتزاز بهذا في كل حين. وأكد البوعلي اننا كشعب سعودي نعيش ذكرى البيعة الثالثة ونحن في رغد من العيش وسعادة غامرة بما تحقق من انجازات لأبناء الوطن. إضافة إلى الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير ومكافحة الفساد وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولا إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، والعبور نحو المستقل المشرق -بإذن الله. إن المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فهي واحدة من دول العشرين بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. العز والكرامة وقال د. عبدالله المغلوث: مع اطلالة شهر ربيع الآخر 1439 تمر بنا ذكرى خالدة وهي تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في دولة العز والكرامة، ان هذه الذكرى يفخر بها كل مواطن حيث تطل علينا حاملة الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات، الأمر الذي يأتي امتدادا لنهج قويم عرفت به هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- مرورا بعهد أبنائه الملوك من بعده جاعلين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم دستورا للحياة وأساسا لتحقيق العدل والمساواة حيث شهدت المملكة حزمة من القرارات النوعية والتاريخية هذا العام تثبت قوة المنهج ووضوح الأهداف. وكان من ضمنها إطلاق عدة مشاريع اقتصادية ضخمة منها مشروع (نيوم) ومشروع (البحر الأحمر) ومشروع (القدية) وطرح ارامكو وغيرها من المشاريع وضخ الدماء الشابة وإرساء مؤسسة الحكم لمواجهة التحديات بحزم وجعل الإنسان أو المواطن السعودي نواة للتنمية.