أوضح المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم د. ماجد الحربي، أن الأمن والسلامة والمسيرة التعليمية هما وجهان لعملة واحدة فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نوجد بيئة تعليمية جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة في حال افتقارنا لتطبيقات وأدوات الأمن والسلامة داخل المبنى المدرسي باعتباره حجر الزاوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومشجعة. ودعا د. الحربي، خلال كلمته أمس في افتتاح ملتقى الأمن والسلامة المدرسية الأول للقيادات التربوية، الذي تنظمه ادارة تعليم الشرقية ممثلة في إدارة الأمن والسلامة على مدى يومين وسط مشاركة أكثر من 200 من القيادات المدرسية بقطاعيها البنين والبنات، إلى أهمية استثمار القيادات المدرسية للقاءات التي تجمعهم مع أولياء الأمور لتثقيفهم بأهمية تطبيقات الأمن والسلامة. من جهته، أشار مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بالشرقية د. سامي العتيبي، في كلمته بالانابة عن مدير التعليم، إلى أن العوامل الحقيقية لأي مجتمع يتطلع الى التقدم والازدهار تنصب في الاستثمار البشري. إلى ذلك، أشار مدير إدارة الأمن والسلامة بتعليم الشرقية عبدالله الشهراني، إلى مشاركة عدد من القامات العلمية والأمنية من خبراء وأكاديميين من جهات خارجية انطلقت مشاركتهم بالملتقى من مسؤوليتهم المجتمعية ودورها التكاملي مع تعليم الشرقية، متحدثين فيه عن محاور متعددة تهتم بأمن وسلامة البيئات المدرسية ومكوناتها الرئيسة.