ستطغى على مهرجان الجنادرية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام، تيارات التغيير الجذرية، التي ستطال فقرته الفنية الرئيسية، عبر غياب فنانين لطالما كانوا من ثوابت ووجوهاً مألوفة في المهرجان خلال سنواته الأخيرة، في خطوة اعتبرها المتابعون للمهرجان، توجهاً جديداً تحمل استراتيجية جديدة في تغيير ملامح المهرجان الذي يتابعه الملايين في الوطن العربي كل عام. ومن أبرز الوجوه التي ستغيب عن المهرجان، الفنان رابح صقر، الذي كان من أوائل الفنانين المرشحين للمشاركة في المهرجان، بيد أن قائمة الفنانين المشاركين خلت من اسمه، وتأكد غيابه عن أوبريت هذا العام، وشارك رابح في المهرجان ذاته لعامين متتاليين (2009 – 2010). ومن الأسماء أيضاً التي ستغيب، الفنان إبراهيم عباس الذي كان وجهاً ثابتاً في قائمة المشاركات، ويمثل جيل الشباب، إلا أن القائمة خلت من اسمه. بينما تأكدت مشاركة فنان العرب محمد عبده، وراشد الماجد، والمهندس , وخالد عبد الرحمن وهم من ثوابت المهرجان في السنوات الأخيرة، وكان منضماً إليهم الفنان طلال مداح قبل وفاته. ومن المتوقع أن يظهر مهرجان هذا العام، بشكل مغاير في الأداء، واللحن والكلمة، وهو ما وعدت به اللجنة المنظمة للمهرجان في مؤتمرات صحافية سابقة، أكدت فيها أنها تحرص على التجديد والتطوير في كل عام. ويرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الأربعاء ما بعد المقبل حفل افتتاح المهرجان الذي يتخلله سباق الهجن السنوي الكبير الثامن والثلاثون والحفل الخطابي والفني. وسلط نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن التويجري خلال حضوره المؤتمر الصحفي - نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة - في رئاسة الحرس الوطني بالرياض أخيراً الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان.