هذا الأمير الشاب الاستثنائي في تفكيره وطموحاته وتحدياته لكل ما هو مستحيل وقدراته التي لا يعجزها شيء ولا يستحيل أمامها مستحيل، شاب ذكي قيادي استثنائي يجدد صناعة التاريخ المشرف، ويصنع المعجزات، يحارب الإرهاب، ويرفض تشويه الإرهاب للعقيدة الإسلامية، ويعد مؤكدا بعدم السماح باستمراره، كان ذلك في مؤتمر «متحالفون ضد الإرهاب» الذي عقد مؤخرا بالرياض، أمام وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين لأكثر من 40 دولة إسلامية حضرت لتنسيق الجهود ودعم بعضها بعضا، بجهود عسكرية ومالية واستخباراتية وسياسية. التاريخ يعيد نفسه في شخص ولي العهد -حفظه الله-، والمستقبل يظهر واضحا كما أراده الله، قويا، ثريا بالإمكانات متمسكا بالرؤية الحكيمة -بفضل الله- ثم بفضل حكمة وقيادة الملك سلمان -أطال الله عمره. في هذا المؤتمر لاحت في الأفق مرحلة جديدة للحرب ضد الإرهاب، صانع رايتها ولي العهد، وستبدأ -بإذن الله- بصورة أكثر فاعلية كما وعد بها -حفظه الله- في كلمته الضافية. بالفعل واقعنا الحالي يحتاج لتجديد الرؤى والأفكار، والخروج عن النمطية والتقليدية إلى آفاق نهضة وتطور، ورؤى بلا حدود، تحت ظل شريعتا السمحاء وديننا الحنيف. هذا الشبل من ذاك الأسد فعند تولي سموه ولاية العهد، والمقارنة كبيرة، والشبه أكبر بينه وبين جده المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الشبه الكبير في القيادة والإرادة والعزم وهو ما أثبته الواقع الملموس. هذا الدور الذي يقوم به الأمير الشاب صورة صادقة لسيرة ومسيرة الملك المؤسس -رحمه الله. قيادة استثنائية في مرحلة استثنائية تتطلب الكثير من العمل الاستثنائي في البلاد، التي تتطلع لقيادة شجاعة أمينة تصنع الأجيال القادمة بفكر استثنائي واعٍ. وتلك هي صفات هذا الأمير الشاب، الذي هيأه الله -سبحانه وتعالى- لصناعة المستقبل بثوابت راسخة في التسامح والتعايش السلمي والترابط والتكافل. ركائز ثابتة امتدادا لتاريخنا الإسلامي الخالد. أصبح التاريخ يُصنع كل يومٍ وبصورة مذهلة، خلال عامين تحولات وتطورات وتحسينات في كل الملفات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إدارية، وإصلاحات تُعد من الخوارق، ليحفظ الله الملك سلمان، ويحفظ ولي عهده، ويحفظ الوطن.