أعرب ماوريسيو بوكيتينو عن حبه لاستاد ويمبلي في بداية الموسم، وقال إن استخدامه كملعب مؤقت أثناء بناء استاد توتنهام هوتسبير الجديد سيكون مثل «السحر» بالنسبة لفريقه المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر من الموسم لا يمكن تصور أن مدرب توتنهام يحمل القدر نفسه من العاطفة. وفي الواقع بدا المدرب الأرجنتيني متشائما بعد التعادل 1-1 مع وست بروميتش البيون على ملعبه المؤقت. وقال «إنه مختلف عن استاد وايت هارت لين.. لكن هذا هو الواقع. لا يمكن الهروب من ذلك. الواقع هو أننا نلعب هنا وننتظر ملعبنا الجديد». وأضاف «هذا ليس عذرا.. الفريق يبلي بلاء حسنا. نشعر بالاحباط فقط لأننا فقدنا نقطتين». ورغم أن الاستاد الوطني كان حصنا منيعا لتوتنهام هذا الموسم في دوري أبطال اوروبا إذ فاز هناك بنتيجة 3-1 على بروسيا دورتموند وريال مدريد، فإن القصة كانت مختلفة تماما في الدوري المحلي. وحقق توتنهام فوزا ساحقا 4-1 على ليفربول لكن بعيدا عن هذه النتيجة، فإنه خسر باستاد ويمبلي أمام تشيلسي ووست هام يونايتد وتعادل مع بيرنلي وسوانزي سيتي والآن وست بروميتش. وأصل المشكلة هو تسجيل الأهداف وتبقى مباراة ليفربول الوحيدة في الدوري الممتاز هذا الموسم، التي سجل فيها توتنهام أكثر من هدف واحد. ونتيجة معاناته في ويمبلي أصبح توتنهام متأخرا الآن بفارق عشر نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر، الذي تتبقى له مباراة، ويبدو بعيدا عن سباق اللقب. وقال بوكيتينو «نعم صحيح أن الفارق عشر نقاط وهذا شيء ضخم في الدوري الممتاز. لكننا الآن بحاجة للتركيز ومحاولة تحسين أنفسنا، وأن نصبح أكثر ثباتا في المستوى باستاد ويمبلي ونحاول الفوز بالمزيد من المباريات هنا مثلما فعلنا الموسم الماضي في وايت هارت لين».