اختتم منتخبنا معسكره المقام في البرتغال والذي جرب فيها باوزا اللاعبين في ثلاث مباريات تتفاوت قوتها، ولكني اليوم لن أتطرق للمستوى الفني للأخضر ولا استعداده لكأس العالم من خلال المعسكرات، غير أني أحب أن أتكلم عن تجربة جديدة على المواطن العربي تحديدا تمثلت في نقل المباريات عبر منصة رقمية خاصة بشركة الاتصالات السعودية من خلال تطبيق دوري بلس، وهو تطبيق يعمل في الجوال أو من خلال الحاسب الآلي ويقدم محتوى رقميا للمباريات مصحوبا باستوديو تحليلي لا يقل عن غيره من المحطات الفضائية المتخصصة، ولكي نكون منصفين فإني سأذكر الإيجابيات والسلبيات التي صاحبت هذه التجربة الجديدة على المشجع السعودي وهو يتطلع لرؤية ومتابعة منتخب بلاده. كنت قد وضعت هذا الاستفتاء على حسابي في تويتر وجاءت نسبة الإجابات كالتالي: رأيك في تجربة دوري بلس كناقل حصري لمباريات المنتخب السعودي؟ 13% تجربة ممتازة 39% تجربة سيئة 16% تجربة تحتاج لتطوير 32% لا عاد تعيدونها لا شك أنها تجربة مثيرة تستحق أن ندعمها ولكن ليس بالتطبيل لها كما فعل البعض، فليس دورنا هنا ذكر الإيجابيات فقط، فكما أن لهذه التجربة إيجابيات فلها سلبيات، أجملها في النقاط التالية: سوء الإنترنت والذي تعتمد عليه هذه التجربة، فبدون إنترنت قوي تصبح مشاهدة المباريات عبثا، بل قل مباراة لحرق الأعصاب، فلك أن تتخيل أنك تتابع مباراة فريقك برتم بطيء وتقطيع ممل في الصورة، وهذا ما يسميه أصحاب الاختصاص اللاق أي تأخير البث. صغر الشاشة التي تبث من خلالها هذه المباريات المهمة لغالبية كبيرة من متابعي الأخضر وجهل الكثير أن بالإمكان بحلول بسيطة نقل محتوى الجوال إلى شاشة التلفاز، لم تقم الشركة بتوعية المتابعين لهذه الحلول وأقصد بها الأجهزة التي تنقل المحتوي بيسر وسهولة ولا أريد أن أذكر أسماءها التجارية. جعل هذه المباريات حصرية على دوري بلس وكان يجب أن يكون البث مشاعا مثلا بين دوري بلس وقناة السعودية الرياضية التي هو أولى من غيرها بمنتخب بلادها، فمن حق المشاهد أن يتابع منتخب بلاده على شاشته أو من خلال جواله في حال تنقله. كذلك حكر هذه الخدمة على عملاء شركة الاتصالات وفي هذا إجحاف بحق شريحة كبيرة من المتابعين عملاء موبايلي أو زين أو غيرهما من الشركات. نهمة: كم دوب أنا اقرأ بعلم العارفة وأدراك انتوا بعد ما بلغتوا للحلم وأدراك طبيت في بحركم لي اسفله ودراك