** بهذه العبارة أنهى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد مقابلة مع «نيويورك تايمز»، بالنسبة لمن هم في عمري ندرك ما يمر الوطن فيه من تحديات جديدة تتعلق بالأمة، في الوقت الذي نشاهد المستقبل لأبنائنا، وأجيالنا بعد أن ذقنا مرا من المتشددين ومن الفاسدين. ** المستقبل الكبير القريب الذي ينتظر ابن وبنت الوطن، المرأة، المجتمع، نحو حياة جديدة، رحبة، بعد اقتلاع الفاسد والمتشدد، ما أروع الشعور بالتفكير، إننا نتحول ونتحول لنؤكد للعالم كم نحن صادقون مع أنفسنا. ** سيذكر التاريخ هذا العهد جيدا، وسيذكر معه الإضاءات العديدة وجملة الإصلاحات الداخلية الكبيرة وانحياز القيادة للمواطن، وانتصارها له في كل حقوقه وحفظ مكتسباته، والرقي به نحو العالم الجديد الذي يتشكل يوما بعد آخر. ** هذا العالم الذي ينتظرنا بلغة المملكة الحديثة والشعب الذي يملك الإرادة لجعل الفخر عنوانا لدى كل مواطن ومواطنة، من أقدس بقاع الأرض، من الشمس والأمل، من الإدارة الحديثة، من التكنولوجيا والإبداع لعبور تحديات عديدة. ** مضامين حوار سمو ولي العهد مع «نيويورك تايمز» تأتي لتعزز ما انطلقت فيه الرؤية من مبادئ عديدة لصناعة دولة حديثة سريعة تنفض عنها أي غبار أرهقها. ** يقول سموه: «لأنني أخشى أنه في يوم وفاتي، سأموت دون أن أحقق ما يدور في ذهني. إن الحياة قصيرة جدا، وقد تحدث الكثير من الأمور، كما أنني حريص جدا على مشاهدته بأم عيني؛ ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري». **حفظك الله....