حرص العديد من الزملاء الإعلاميين المتواجدين في العاصمة اليابانيةطوكيو على أداء صلاة الجمعة في الجامع الخاص بالمعهد العربي الإسلامي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والذي تم افتتاحه عام 1982م. من جهته، أوضح الدكتور ناصر العميم مدير المعهد أهمية اللغة العربية والتعرف على ثقافتها وعلومها، وقال: «هذا المعهد تمت إقامته من المملكة العربية السعودية للشعب الياباني عامة وخدمة للمسلمين خاصة، وليكون جسرا بين الشعبين الصديقين ولتحقيق المزيد من التفاهم والتعارف المتبادل، ولنشر اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية المعنية باللغة العربية وثقافتها وتاريخها، واستحداث شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص والتعاون معها ترقية للعمل وتجويده، وخدمة المجتمع الياباني من خلال تنفيذ برامج وفعاليات وأنشطة ثقافية يقوم بها المعهد». وتابع: «نولي العربية عناية كبرى واهتماما بالغا بتعليمها داخل المملكة وخارجها، وذلك بإنشاء المعاهد والمراكز التي تقوم بهذا الدور المهم». من جهة أخرى، أكد أحمد الوهيبي مدير الشؤون الإدارية أن هدفهم في المعهد يرتكز على نشر اللغة العربية وثقافتها عبر تنفيذ برامج تعليمية متخصصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن طريق كفاءات علمية متميزة للتدريس والتدريب وتوفير بيئة تعليمية محفزة تلبي احتياجات الدارسين وتراعي طبيعة المجتمع، وتقديم خدمات تدريبية وتثقيفية وبحثية، وإقامة شراكات إستراتيجية مع الجامعات وغيرها من أجل تعليم اللغة العربية وثقافتها. وزاد: «يشارك المعهد في احتفالات الأعياد واليوم الوطني السعودي والعديد من المناسبات، ويكون له دور بارز في المشاركة باستضافة زيارات الوفود السعودية إلى اليابان، بالإضافة إلى وجود جامع من ثلاثة أدوار تقام فيه كل الصلوات بما فيها صلاة الجمعة والأعياد ويرتاده العديد من المسلمين». يذكر أن 25 سفيرا من الدول العربية والإسلامية يؤدون صلاة الجمعة في الجامع الذي يتسع لأكثر من ألف مصل. الزميل المحرر مع الوهيبي (اليوم)