فرط صاحب الأرض والجمهور بنتيجة مباراة نهائي الذهاب الآسيوي، التي تفوق خلالها فنيا وصعب على نفسه تحقيق اللقب في ظل تواضع الفريق الياباني بالمباراة. ** لم تعجبني المباراة من حيث المستوى الفني على اعتبار أن المباراة تمثل أفضل فريقين في آسيا «الهلال بالغرب» و«اوراوا بالشرق». ** مباراة أبطال لا بد أن يكون مستواها الفني كبيرا وليس كما شاهدنا فريقا يهاجم ويسيطر يبحث عن الفوز، وفريقا يدافع ويبحث عن عدم الخسارة. ** الأبطال دائما يلعبون للفوز ولكن الفريق الياباني لعب من أجل ألا يخسر، وفرق كبير بين من يلعب من أجل الفوز وبين من يلعب من أجل ألا يخسر، ففي النهاية لن تكون المباراة ذات طابع فني مميز. ** أعتقد أن ما شاهدناه في مباراة الذهاب لن يتكرر في مباراة الإياب، والتي تحدد البطل، وأعتقد أن الفريق الياباني لن يلعب بذات الأسلوب الدفاعي المبالغ فيه وهذا ما يبحث عنه الهلال. ** مباراة الإياب هي المباراة الحقيقية لمباريات الأبطال، الهلال بشخصيته الهجومية واوراوا برغبة تحقيق الفوز بين جماهيره وتحقيق اللقب مما يعني أننا سنشاهد مباراة هجومية. ** ليست مستحيلة على الهلال فهو فريق كبير ويمتلك لاعبين مميزين ولن يشكل غياب ادواردو تأثيرا كبيرا على الفريق كما يعتقد البعض. ** البعض يبالغ بدرجة كبيرة في تأثير غياب ادواردو وهو تقليل من القيمة الفنية الكبيرة للهلال، والذي حقق نتائج إيجابية حتى في ظل غياب ادواردو بما يمتلكه من لاعبين مميزين. ** تظل المشكلة الهلالية في الشكل الدفاعي للفريق، في ظل النزعة الهجومية لظهيري الجنب ياسر والبريك. ** من المهم للفريق الهلالي عدم الاستعجال والحرص على عدم تلقيه هدفا بالشوط الأول. ** البعض يقول إن الهلال ينقصه الحظ في المشاركة الآسيوية، وأعتقد أن الهلال محظوظ بأن يواجه على اللقب فرقا شرق آسيوية غير قوية مثل سيدني واوراوا وهما ليسا أفضل من الهلال. ** من الجميل أن الفريق الهلالي ذهب مباشرة إلى اليابان وقبل المباراة بأسبوع من أجل التكيف والإعداد الجيد. ** الهلال لم يستفد بشكل كبير من اللاعبين الأجانب في المباراة فقط سيشارك اثنان عمر خربين ومليسي. ** إذا استطاع الهلال المحافظة على مرماه بالشوط الأول فإن هذا مؤشرا إيجابيا كبيرا لتحقيق اللقب أعتقد أن الشوط الأول سيكون مفصليا بالمباراة. ** الفريق الياباني كسب بالتعادل بالرياض فهل يكسب الهلال اللقب بالتعادل الإيجابي بأكثر من هدف. ** إذا حدث ذلك فإن اللقب الآسيوي تحقق دون أن يتحقق الفوز لمن حقق اللقب. ** كل الأمنيات والدعوات أن يعود الهلال حاملا الكأس.