بعد النتيجة غير العادلة، التي آل إليها لقاء الذهاب الذي جمع الهلال واوراوا رد الياباني في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا يوم السبت الماضي وانتهى بالتعادل بهدف لمثله، وصلت بعثة الهلال ظهر أمس إلى العاصمة اليابانيةطوكيو تأهبا لمباراة الإياب التي ستقام يوم السبت المقبل 25 نوفمبر الجاري على استاد سايتاما 2002. وكانت البعثة الهلالية التي ترأسها الأمير نواف بن سعد رئيس النادي قد غادرت الساعة الثالثة من فجر أمس قبل أن تحط رحالها في اليابان بعد رحلة طويلة استغرقت نحو عشر ساعات طيران. ورغم أن المباراة المرتقبة ستقام في مدينة سايتاما، التي تبعد عن العاصمة نحو 45 دقيقة بالسيارة، إلا أن البعثة الهلالية فضلت السكن في طوكيو، إذ تواجد فهد المفرج مدير الفريق وفهد المديد منسق إدارة كرة القدم قبل نحو 24 يوما هناك للوقوف على كل الترتيبات المتعلقة بسكن الفريق وملعب التدريبات. وسيخضع ثنائي الفريق البرازيلي كارلوس إدواردو والدولي سالم الدوسري لفحوصات طبية في اليابان للوقوف على إصابة كل منهما ومعرفة إمكانية مشاركتهما في موقعة الإياب، لاسيما إدواردو الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة لم يستطع بسببها إكمال المباراة ليترك مكانه بعد 18 دقيقة لزميله نواف العابد، فيما تعرض الدوسري لإصابة في عضلة الفخذ قبل نهاية المباراة بدقائق. وستعكف إدارة النادي خلال الفترة المقبلة على تجهيز الفريق نفسيا ومعنويا، خصوصا أن البطولة ما زالت في الملعب، فيما سيركز المدرب الأرجنتيني رامون دياز على الجوانب الفنية ومعالجة بعض الأخطاء الدفاعية والهجومية، التي كلفت الفريق ولوج هدف في مباراة الذهاب وضياع أهداف بالجملة على مدار الشوطين. ويرى الوسط الرياضي السعودي بصفة عامة والهلالي على وجه الخصوص، إمكانية العودة بكأس البطولة وترويضها بعد 17 عاما من الغياب، رغم نتيجة التعادل 1-1 التي انتهت عليها مباراة الذهاب وتصب في مصلحة الفريق الياباني الذي يكفيه التعادل السلبي للتتويج باللقب، فيما يحتاج الهلال إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدفين لحسم اللقب أو تكرار نتيجة مباراة الذهاب واللجوء إلى شوطين إضافيين ومن ثم ركلات الترجيح في حالة استمرار التعادل. تجدر الإشارة إلى أن مباراة الإياب سيقودها طاقم تحكيم أوزبكي مكون من رافشان إيرماتوف (حكم ساحة) ويعاونه عبدالحميد رسولوف (مساعد أول) وجاهونجير رسولوف (مساعد ثان).