أشاد الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية ، بيل غيتس ، بالأعمال الإنسانية الفاعلة للمملكة خاصةً في اليمن والدول المتضررة من الأزمات الإنسانية التي تعصف بها والمشاريع المتخصصة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مثل الإصحاح البيئي والصحة والتعليم . جاء ذلك خلال زيارة قام بها للمركز اليوم ، والتقى خلالها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة . وأكد غيتس أهمية تكثيف العلاقة التي وصفها بالإيجابية بين المركز ومؤسسته في الدول المتضررة ، وأهمية تطوير الشراكة بين الجانبين لرفع المعاناة الإنسانية عن المتضررين، مشيرًا إلى أن المركز لديه الخبرة الكافية والجيدة للعمل في المنطقة ، ومتناولًا للشراكة المتميزة بصندوق العيش والمعيشة . كما تطرق الجانبان لقضية مكافحة الأوبئة خاصةً الملاريا والكوليرا في اليمن وأفريقيا ، وناقشا الأوضاع الإنسانية في سوريا واليمن والعراق وأفغانستان والصومال . من جانبه ثمن الدكتور الربيعة ، الدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للمنكوبين في العالم من خلال المركز الذي وصلت مشاريعه الإغاثية والإنسانية ل 38 دولة ، وتجاوزت مشاريعه 245 مشروعاً في أرجاء العالم تم تنفيذها عبر 119 شريكًا محليًا وأممياً .