شارك 60 دراجا من مجموعة «دراج الأحساء» في رحلة بطول 130 كيلو مترا انطلقت الساعة الثانية صباح أمس الأول من الأحساء إلى شاطئ سلوى، واستغرقت 17 ساعة، عاش خلالها المشاركون أجواء حبّية ممتعة من التنافس الرياضي. وانطلق الدراجون إلى أول محطاتهم التي تبعد 30 كيلو مترا توقفوا بها لأداء صلاة الفجر، وبعدها واصلوا إلى هجرة تماني للراحة والتزود بالماء والطعام، ليتجاوزوا عندها مسافة 80 كيلو مترا، قبل الانطلاق مجددا إلى نقطة النهاية، التي كانت المرحلة الأصعب، حيث ارتفعت درجة الحرارة واشتدت الرياح مما صعب المهمة التي يواجهها الدراجون خلال رحلاتهم، الا انهم بفضل تدريباتهم المستمرة وخبرتهم استطاعوا اجتياز المسافة، ووصل افراد الفريق إلى سلوى في تمام الساعة 9 صباحًا وأقاموا باحد الفنادق وتناولوا الافطار ليأخذوا قسطاً من الراحة، وفي تمام الساعه 3:30 مساء توجهوا إلى ساحل بحر سلوى للجلوس على الشاطئ، لتسجيل ذكريات الرحلة من خلال حديث كل درّاج عن شعوره بجهد الرحلة وما اكتسبه من خبرات مختلفة، التقطوا خلالها الصور التذكارية. احتفل الدراجون في الساعة السادسة مساء بهذه المناسبة وتم تكريم المشاركين في الرحلة بالميداليات، قبل أن يعودوا بالسيارات إلى منطقة التجمع في الساعة 8:30 مساء، ولم تخل الرحلة من مواقف طريفة وأهازيج جماعية حولت الرحلة الى ساعات استمتاع للجميع. يذكر ان من ضمن المشاركين بالرحلة أمين نادي الفتح أحمد العيسى، ود. فيصل الغريب، والكابتن عبدالله المحسن بطل المملكة السابق في رياضة الدراجات، كما شاركت مجموعات الدراجين في الأحساء وهي: دراجو الطرف، ودراجو الفضول، ودراجو العيون، ودراجو الجشة. الشباب يلتقطون الصور الجماعية أثناء الاستراحة