كان ألفارو موراتا مهاجم تشيلسي وروميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد يمران بفترة ابتعاد عن التسجيل قبل مباراة الفريقين في ستامفورد بريدج، لكن المهاجم الإسباني خرج منتصرا وسجل هدف اللقاء الوحيد 1-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ولم يسجل المهاجمان المنضمان في صفقتين ضخمتين قبل انطلاق الموسم الجاري، أي هدف في آخر ست مباريات في كل المسابقات قبل هذه المباراة. وتسببت إصابة موراتا في التأثير على انطلاقته القوية بينما يعاني لوكاكو من افتقاره للفاعلية. وفي أول سبع مباريات في الدوري هذا الموسم صنع يونايتد 22 فرصة للوكاكو (3.14 فرصة في المباراة) وسجل سبعة أهداف. أما في آخر ثلاث مباريات بالدوري، التي شهدت إخفاق المهاجم البلجيكي في التسجيل، فقد صنع الفريق خمس فرص له (1.6 في المباراة). وبدأ موراتا، الذي كشف في سبتمبر أنه رفض الانتقال إلى يونايتد في فترة الانتقالات، الموسم بشكل رائع وسجل ثلاثة أهداف أمام ستوك سيتي قبل أن يتعرض للإصابة أمام مانشستر سيتي المتصدر. وكان لوكاكو (24 عاما) مرشحا بقوة للانتقال إلى تشيلسي قبل أن ينضم ليونايتد مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (98 مليون دولار) من إيفرتون وهو ما أضاف بعدا مثيرا خلال القمة بين الغريمين. ومع جاهزية اللاعبين للقتال كان الترقب كبيرا قبل أن يخرج موراتا منتصرا. في المقابل، كانت ليلة لوكاكو أقل نجاحا. وسدد لوكاكو مرة واحدة على المرمى وكانت هذه المحاولة من خارج منطقة الجزاء بينما أخفق المهاجم البلجيكي في ترك بصمة مؤثرة. ولم يلمس لوكاكو الكرة أي مرة في منطقة جزاء تشيلسي. لكن إذا كان يونايتد يريد تعويض تأخره بثماني نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر فإن لوكاكو يجب أن يقدم المزيد أمام فرق القمة. وعلى مدار 38 مباراة أمام أفضل ستة فرق في الترتيب، منذ انتقال لوكاكو إلى إيفرتون في 2014، سجل المهاجم خمسة أهداف من 83 تسديدة. وعلى مدار الموسم الجاري تصب الإحصاءات في مصلحة موراتا فيما يتعلق بمتوسط تسجيل الأهداف في المباراة ونسبة دقة التسديدات، إضافة إلى عدد أكبر من اللمسات في منطقة جزاء المنافس على مدار 90 دقيقة.