كرمت ثانوية الإمام النووي بالأحساء 45 طالبا متفوقا ضمن فقرات الطابور الصباحي، بحضور قائد المدرسة خليل السند ومنسوبي المدرسة من معلمين وطلاب وعدد من أولياء أمور الطلاب المتفوقين. وبدأ حفل التكريم الذي نظمته شعبة التوجيه والإرشاد بالمدرسة بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى قائد المدرسة خليل السند كلمة بهذه المناسبة قال فيها: نحتفي اليوم بكوكبة من الطلاب المتفوقين والمتميزين الذين بذلوا جهدا مضاعفا لتحقيق التفوق، وبهذه المناسبة أشكر المعلم ذلك الجندي الذي يبذل جهده وخلاصة أفكاره وتجاربه وابحاثه لتنمية مهارات ومعارف طلابه، كما أشكر أسرة الطالب التي تعتبر أهم شركاء النجاح والتفوق من خلال المتابعة والاهتمام ونتطلع منهم للمزيد لبناء المواطن الذي يكون لبنة فاعلة في وطنه، كما اقدم لأبنائي الطلاب المتفوقين والبارزين دراسيا تحية عطرة بعبق التميز هذا التميز الذي هو نبراس يضيء طريق الناجحين. وأضاف السند إن التميز هو هدف نسعى لإكسابه لأبنائنا من خلال إدارة مدرسية متميزة وأبناء قادرين على العطاء والتميز ونحن نتطلع من أبنائنا المساهمة في تحقيق رؤية 2030. وفي ختام كلمته وجه السند شكره لوكيل محافظة الاحساء معاذ الجعفري على حضوره حفل تكريم المتفوقين كولي أمر للطالب إبراهيم بن منذر الجعفري، وللمنسق الإعلامي للمدرسة غازي الرويشد، ولجميع القائمين على هذا الاحتفاء من لجان منظمة وعاملين فيه، ولجميع الزملاء المنسقين للحفل بشعبة التوجيه والإرشاد الاستاذ وليد التمار، ابراهيم الرميح كون أن للإرشاد دورا مهما في رعاية التفوق واستثمار التحصيل الدراسي من خلال البرامج الفردية والجماعية والحوافز المعنوية والمادية المقدمة للطلاب المتفوقين والتي تضع الطالب المناسب في التخصص المناسب. من جهة أخرى عبر الطلاب المتفوقون عن سعادتهم بهذا التكريم الذي جاء تتويجا لجهودهم التي بذلوها طوال العام الدراسي الماضي، مؤكدين في الوقت ذاته استمرارهم في التفوق خلال السنوات القادمة وان أسرهم أحد أسباب التفوق الدراسي من خلال التحفيز والتشجيع المستمر.