أقام جناح المملكة العربية السعودية، الذي تنظمه وتشرف عليه الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الامارات على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء اول امس الأربعاء محاضرة للدكتور عبدالله الوشمي الأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية» قدم لها الدكتور محمد المسعودي المسؤول الإعلامي في الملحقية الثقافية، وذكر نبذة مختصرة عن تاريخ ونشاط المحاضر العلمي والثقافي والمعرفي. افتتح د. الوشمي الحديث عن موضوع المحاضرة وهو جهود دولة مهمة مثل المملكة في خدمة اللغة العربية وتحدث عن مسؤوليته وعن جهود المملكة، مشيرا الى إشارات سريعة، منها الخيار الذي اتخذه الملك عبدالعزيز مبكراً عندما جعل العربية الكلمة الثانية في اسم المملكة العربية السعودية، فهي الوصف الأول للمملكة ولم توصف بغير ذلك، المملكة توصيف سياسي جاء التوصيف اللغوي في البداية. ويؤكد الوشمي: أن المملكة واحدة من الدول العربية والإسلامية، التي قدمت جهوداً في خدمة اللغة العربية، هناك جهود مباشرة تحمل اسم اللغة العربية في الجامعات السعودية، وهناك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الذي أسندت إليه مهام تختلف بالمستوى عن مهام الجهات الأخرى، حيث إنه معني بخدمة اللغة العربية. ومن الجهود المباشرة للمملكة الجهد الدولي، حيث توجد مسارات المنح في الجامعات غير العربية، التي تمولها المملكة وهناك مراكز وأقسام منها مركز الأمير سلطان لتعليم العربية في موسكو أيضا مركز الاستعراب في أذربيجان، وكرسي الأمير نايف وعدد متنوع من هذه الجهود. ويضيف الوشمي: من الجهود السعودية في مجال خدمة اللغة العربية المسار السيادي او التنظيمي. وبيَّن ان رؤية 2030 التي اطلقت مؤخراً وأقرتها الحكومة السعودية ويرعاها ولي العهد تنص في عدد من المواضع ليس على اللغة فقط، بل على نشر اللغة العربية وتنص على القيم العربية وعلى الثقافة العربية. وختم الدكتور الوشمي حديثه عن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية كاشفا عن دور المركز في الاهتمام باللغة العربية، ومطالبا جميع الوزارات أن تطلق مبادرات في خدمة اللغة العربية.