كد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أن هدف فريقه في الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا هو الفوز بجميع المباريات الست والوصول إلى النقطة 18 والحفاظ على العلامة الكاملة في دور المجموعات. وتغلب مانشستر يونايتد على ضيفه بنفيكا البرتغالي 2 / صفر في مباراتهما بالجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة بفارق ست نقاط عن بازل السويسري وسيسكا موسكو الروسي ليصبح الفريق بحاجة إلى نقطة واحدة في أي من مباراتيه الباقيتين بالمجموعة ليضمن التأهل رسميا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بغض النظر عن نتائج باقي الفرق وبعيدا عن حسابات الأهداف. وقال مورينيو: «هدفنا هو حصد أكبر عدد ممكن من النقط في هذا الدور. لم نتأهل للدور الثاني بعد ونسعى لحصد النقاط ال18 جميعها». وفي ظل عدم تسجيل أي هدف في خمس مباريات كان روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد يرغب في إنهاء هذا الأمر وأمسك بالكرة بعد احتساب ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة 78، وكان يونايتد متقدما 1-صفر وأهدر في الشوط الأول ركلة جزاء عن طريق أنطوني مارسيال بعدما سدد كرة أنقذها الحارس الشاب ميلي سفيلار البالغ عمره 18 عاما. لكن مع استعداد لوكاكو لتنفيذ الركلة وضمان فوز يونايتد أشار جوزيه مورينيو مدرب يونايتد إلى أنه يرغب في أن ينفذ الركلة لاعب آخر. وأظهر البديل أندير هيريرا رغبته في تنفيذ الركلة لكن مورينيو لم يكن سعيدا بذلك حتى حصل مَنْ اختاره وهو المدافع الهولندي دالي بليند على الكرة وسددها في منتصف المرمى ليضيف الهدف الثاني. ولم يكن الموقف معتادا لكن مورينيو قال إنه كان ببساطة يؤدي عمله. وقال مورينيو «أنا أحصل على المال لاتخاذ قرارات سواء كانت جيدة أو سيئة. في الشوط الأول كان القرار سيئا لأن اللاعب الذي اخترته أهدر ركلة الجزاء».