أقرت جمعية «محبة» للتنمية الأسرية بالجبيل في اجتماعها مؤخرا عدة برامج وأنشطة سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة، ومن أهم تلك البرامج حملة التوفيق بين الراغبين في الزواج وتأهيل المقبلين منهم، إضافة إلى عدد من الدورات لتطوير الكادر البشري العاملين في الجمعية. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية محبة م. سعيد الغامدي: إن حاجة المجتمع السعودي إلى برامج التنمية الأسرية قد أدركتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية منذ وقت مبكر، فسعت إلى إنشاء جمعيات ولجان التنمية الأسرية في جميع مناطق المملكة، وما جمعية محبة للتنمية الأسرية إلا حلقة في هذا العقد الجميل الذي يهدف إلى احتواء الأسرة وحمايتها والارتقاء بمفهومها على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، وجمعية محبة تهدف إلى تقديم برامج نوعية ذات استدامة عالية بالشراكة مع جميع أطياف المجتمع من خلال طاقم مؤهل من أبناء الجبيل لتقديم نموذج فريد يقتدى به في جميع جمعيات التنمية الأسرية بالمملكة. وأوضح علي القرني، المسؤول المالي وعضو مجلس إدارة جمعية محبة، أن دور الجمعية يهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية الأسرة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الاجتماعية المتعلقة بالأسرة. من جانبه، أشار مسؤول العلاقات العامة والإعلام حمد المحيسن أن الجمعية تسعى لتنفيذ حملة للتوفيق بين المقبلين على الزواج وعقد دورات تأهيلية لهم قبل الدخول في الحياة الزوجية، وهناك دورات خاصة تعنى بالطرق العلمية لفهم عالم الطفل.