شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بذل أقصى جهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذت حادث الواحات الإرهابي، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مؤكدًا أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية حتى القضاء عليه. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح له اليوم، أن الرئيس السيسي استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الحادث الإرهاب، مبينًا أن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل تمكنوا من استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها خلال السنوات الماضية.