أصدر النادي الأدبي بجدة كتابا بعنوان الحراك النقدي حول الرواية السعودية مع رصد ببليوجرافي للدراسات النقدية التي تناولت الرواية السعودية من عام (1349ه/1930م) إلى (1438ه/2017م) للمؤلف حسن حجاب الحازمي وتضمن الكتاب الحراك النقدي حول الرواية السعودية منذ نشأتها عام (1349ه/1930م) حتى عام (1420ه/2000م) والحراك النقدي حول الرواية السعودية من عام (1420ه/2000م) حتى عام (1438ه/2017م) وببليوجرافيا بالدراسات النقدية حول الرواية السعودية من عام (1349ه/1930م) حتى عام (1438ه/2017م). وقال المؤلف في مقدمة الكتاب: سعيت إلى تتبع الدراسات النقدية الأولى التي خصت الرواية السعودية بدراسة منفردة في كتاب مطبوع، وذلك وفق رؤية تاريخية، ومنهج وصفي استقرائي، فتوقفت -بعد المقدمة التاريخية- عند كل دراسة على حدة، مستعرضاً لها، ومبرزاً أهم مميزاتها، ومبدياً ملحوظاتي حولها، وقد كشفت هذه الدراسة عن قلة المحصول النقدي على الرغم من طول الفترة الزمنية التي تصل إلى سبعين عاماً. وهذا الأمر حرّضني على تتبع الحركة النقدية حول الرواية السعودية بعد عام (2000م)، فوجدت طفرة نقدية كبيرة توازي الطفرة التي حدثت أيضاً في حجم المنتج الروائي بعد عام (2000م). ولأن الدراسات النقدية تجاوزت مائة وخمسين دراسة، فلم يكن من اليسير التوقف عندها كما فعلت في الجزء الأول، لذلك رأيت أن أتعامل معها تعاملاً مختلفاً في الجزء الثاني من الكتاب، الذي يعد تتمة للجزء الأول، ولكنه يختلف عنه في طريقة المعالجة، إذ جاء على هيئة رصد ببليوجرافي للدراسات النقدية حول الرواية السعودية منذ نشأتها حتى عام (2017م) مع قراءة تحليلية لهذا الرصد حملت نتائج ومؤشرات مهمة لمسيرة الحركة النقدية حول الرواية السعودية. ويستعرض الكتاب في أكثر من 205 صفحات بطريقتين مختلفتين الحراك النقدي حول الرواية السعودية، ودليلاً يستدل به الباحثون والدارسون للرواية السعودية.