تنطلق في مكةالمكرمة خلال الفترة ما بين 27 إلى 29 من شهر محرم الحالي أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الإسلامي للأوقاف. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المهندس محمود أحمد العوضي، أن المؤتمر سيناقش الأوقاف على الصعيدين المحلي والدولي من جميع جوانبها التنموية، والتشريعية، والاقتصادية، والاستثمارية، والتمويلية، والشرعية، والإعلامية، من خلال طرح محاور متنوعة ومتسلسلة، وورش عمل، وجلسات نقاش، وأوراق عمل متخصصة. وبين المهندس العوضي أن المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الأوقاف وأثرها في المجتمع المحلي والإسلامي، وتعزيز الإسهامات التنموية للأوقاف بما يخدم رؤية المملكة 2030، وطرح الحلول العلمية والعملية للتحديات التي تواجهها الأوقاف، والخروج بمشروعات ومبادرات وقفية تنموية قابلة للتنفيذ مباشرة، ونقل الخبرات الوقفية والتعريف بأنظمتها في الدول الإسلامية الأخرى، والإسهام في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للأوقاف كما يهدف المؤتمر إلى أن يكون منبراً للأوقاف في العالم الإسلامي، ويعزز رسالته بإبراز دور الوقف وأثره لتفعيل التنمية الاقتصادية، والاجتماعية المستدامة، والنظم الوقفية، وسبل تنمية مواردها. ويسبق الجلسة الافتتاحية أربع ورش عمل، الأولى "تحليل دراسات الجدوى للمشروعات الوقفية"، سيقدمها مدير التدريب بمعهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور عصمت المصطفى، والورشة الثانية "خطوات إنشاء الأوقاف"، تقدمها شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف, والورشة الثالثة التي ستقدم في المؤتمر، "حوكمة المنظمات الوقفية"، للعضو المنتدب للمعهد الدولي للوقف الإسلامي الدكتور سامي سلمان، والورشة الرابعة سيقدمها الرئيس التنفيذي لمؤسسة إرادة حسام جبر، بعنوان "التسويق الاحترافي للأوقاف". كما سيتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بورقة "المسؤولية الدولية في الأوقاوف التنموية"، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بمحاضرة "أوقاف الحرمين الشريفين ورسالتها الإسلامية"، ومعالي الرئيس الفخري لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بمحاضرة "الصناديق الوقفية في الدول الإسلامية".