تنطلق في العاصمة المقدسة خلال الفترة ما بين 17 - 19 من أكتوبر الجاري، أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الإسلامي للأوقاف، وقال رئيس اللجنة المنظمة المهندس محمود العوضي، إن المؤتمر سيناقش الأوقاف على الصعيدين المحلي والدولي من جوانبها التنموية، والتشريعية، والاقتصادية، والاستثمارية، والتمويلية، والشرعية، والإعلامية، من خلال محاور متنوعة ومتسلسلة، وورش عمل، وجلسات نقاش، وأوراق عمل متخصصة. ويهدف المؤتمر إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الأوقاف وأثرها في المجتمع المحلي والإسلامي، وتعزيز الإسهامات التنموية للأوقاف بما يخدم رؤية المملكة 2030، وطرح الحلول العلمية والعملية للتحديات التي تواجهها الأوقاف، والخروج بمشاريع ومبادرات وقفية تنموية قابلة للتنفيذ مباشرة، ونقل الخبرات الوقفية والتعريف بأنظمتها في الدول الإسلامية الأخرى، والإسهام في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للأوقاف. أوراق علمية مبادرات لمشاريع تنموية يتحدث في الجلسة الافتتاحية أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بورقة «المسؤولية الدولية في الأوقاف التنموية»، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس بمحاضرة «أوقاف الحرمين الشريفين ورسالتها الإسلامية»، والرئيس الفخري لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بمحاضرة «الصناديق الوقفية في الدول الإسلامية». ومن المزمع أن يرأس المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد الجلسة الأولى «قضايا الأوقاف الإسلامية المعاصرة»، بمشاركة عضو المجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة بالمغرب الدكتور عبدالرزاق أصبيحي بورقة «التشريعات الفقهية المعاصرة في الأوقاف»، وسيقدم أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حسن شحبر ورقة بعنوان «الأوقاف الإنسانية»، وسيشارك الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف الحزيم، بورقة «أهمية الأوقاف في التنمية الاقتصادية المستدامة». وتعرض خلال المؤتمر مجموعة مبادرات لمشاريع وقفية تنموية عامة ومختصة في خدمة ضيوف الرحمن، على الواقفين ورجال الأعمال والمستثمرين للتنافس فيما بينهم لتبني أحدها، والإعلان عن ذلك في نهاية المؤتمر.