احتفل المركز الرئيسي للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، مساء الخميس الماضي، باليوم الوطني للمملكة 87، وبختام أنشطتها لعام 1438ه، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عمر السيف، ونائبه الدكتور أسامة القحطاني، وعدد كبير من المثقفين والفنانين والإعلاميين. وبدئ الحفل الذي تولى تقديمه الفنان يوسف الجراح، بالقرآن الكريم، ثم العديد من الفقرات الفنية المتنوعة، ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة الدكتور عمر السيف كلمة أكد فيها على اهمية الثقافة والفنون والتي تمكنت من صنع مختلف الحضارات، ما جعل رؤية 2030 تضع الفنون والثقافة هدفا استراتيجيا لها، لأنها استثمار في الإنسان نفسه. وذكر الدكتور السيف أنه سيتم في المرحلة المقبلة تدشين ملتقى «جماليات الفنون» بإشراف الدكتور صالح الزهراني، وملتقى «التذوق» بإشراف الدكتور فهد الجبرين، وملتقى «ثقافة الإعلام». د. عمر السيف يلقي كلمته (اليوم) وأضاف: ستشهد الفنون بأنواعها نهضة شاملة بإذن الله، فيما تنتظر الفروع الكثير من التطوير التي ستبدأ باللوائح وكذلك المقرات، ولن تقف رغبة التطوير عند حدود بإذن الله، وكلي يقين بأن معالي الوزير لن يدخر جهدا في كل ما من شأنه تطوير الثقافة والفنون، فالجمعية ليست مؤسسة تعنى بالثقافة والفنون وحسب، بل هي ذاكرة ثقافة المملكة وفنونها، وهي بيت الخبرة الأعرق، ولها فضل على نخبة من أفضل الأسماء الثقافية من نجوم الفن في المملكة، فهي لا تقدم البهجة وحسب، بل تسعى للمحافظة على تراث هذا البلد الثقافي والحضاري وإثرائه. ثم توالت فقرات الحفل، حيث قدم الشاعر الدكتور فواز اللعبون قصيدة وطنية بعنوان (فنار الأرض)، ثم قدم عدد من أطفال الجمعية أوبريت (وطن الحزم) تأليف الشاعر حمد الرشيدي، ثم مشهد مسرحي من إخراج المنذر النغيص، ومشاركة الفنان رامي عبدالله الذي قدم وصلة غنائية تضمنت عددا من الأغاني الوطنية. وتضمن الحفل أيضا مشاركة عدد من الفرق الشعبية التي قدمت عددا من الرقصات كالنجدية والسامري والخبيتي والمسيرة، ليختتم الحفل بتكريم الرعاة والمشاركين من قبل رئيس مجلس الإدارة الدكتور عمر السيف ونائبه الدكتور أسامة القحطاني. الكوميديا حاضرة بين السدحان والجراح