في عيوني دمع حاير من سنين وفي فؤادي غصّةٍ ما بِحْتَها والغمامة اللي غِشَتْ عين وجبين حان وقتٍ به قويت وزِحْتَها والهموم اللي نصَتْني كل حين من وسط صدري أنا سرّحْتها كل ما قلت أنّها باكر تزين تمسي جروحي وانا صبّحْتها والمشاعر لي بها قلبي يدين كم ليله زاد شوقي وصِحْتَها كنت أظن القلب صامل ما يلين لين شفتك والخطى زحْزَحْتَها وقصتي لي اسمها الناي الحزين في خيالي صغتها ومَسْرَحْتها كلّها وجد وتفاصيل وحنين ولاجل ترضى زدتها ونّقّحْتَها في زوايا الذاكره عطرك خنين وذكرياتك مول ما بَارَحْتها آنا عندي حدس وإيمان ويقين ان لك أسرار ما لَمّْحْتَها وفي عيونك دمع حاير من سنين وغصّةٍ بالقلب ما قد بحْتَها