تداول المغرّدون بموقع التواصل الاجتماعي وسم #السماحللجامعياتبالجوال على نطاق واسع، وشهد الوسم مشاركة مكثفة من السيدات، حيث أشرن إلى أن القرار يُعدّ إنصافًا للمرأة، ومنحها الثقة داخل الحرم الجامعي من خلال السماح لها بإدخاله واستخدامه، مشيرين إلى أن العديد من السيدات يعانين من منع استخدام الأجهزة الذكية داخل الحرم الجامعي. وتفاعل العديد من المغردين مؤكدين أن القرار يأتي بالتزامن مع قرارات أخرى ساهمت في منح المرأة المزيد من الحقوق التي كفلها لها الدين والدولة، مشيرين إلى أنه ينبغي عدم منع الجامعيات من استخدام الجوالات داخل الجامعة. وتصدّر الوسم الترند السعودي، وغالبًا يتداول السعوديون القضايا التي تهمهم وتتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي؛ نظرًا للتأثير الكبير لدى السعوديين في تويتر، فيما كانت أغلب التغريدات مؤيدة لهذا القرار، وترى أنه سمح باستخدام الأجهزة الذكية داخل الجامعات السعودية بعد منعها لفترات طويلة لأسباب غير مستحقة، فيما أشار بعض المستخدمين لضرورة سن قوانين داخل الجامعات لمحاسبة السيدات اللاتي يقمن بتصوير الجامعات من الداخل وإظهار زميلاتهن دون علمهن والتشهير بهن.