فيما كشفت مصادر في أمانة جدة عن قرب إنهاء مشكلة 18 ألف قطعة ارض «موقوفة» في إنحاء متفرقة من جدة اغلبها في الجهة الشمالية بعد ان أصبحت قضيتها متداولة بين الأمارة والأمانة وكثرة مطالبة المواطنين بالسماح لهم بالبناء او التعويض ، ناقشت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وشركة أرامكو السعودية سبل تنفيذ الشراكة المقررة بينهما حول تنسيق الأعمال الفنية والخدمات لمشروع مركز الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكةالمكرمة. وتقدم الرئاسة برنامجها ل «الإنذار المبكر» لتوقع السيول والظواهر الجوية الاستثنائية باستخدام التقنية الذكية ، فيما تقوم شركة أرامكو على تنفيذ مشروع مراقبة وإدارة المياه المتراكمة بمدينة جدة. وقال مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد محلفي: إن المشروع يستهدف تحديد التقنيات المستخدمة للإنذار المبكر والنماذج العددية باستخدام كمبيوترات عالية الدقة والسرعة لتوقع الفيضانات وتراكم المياه وتحديد المناطق الخطرة لتجمعات السيول من خلال وضع مجسات لقياس مستوى المياه ودمج تلك المعلومات التي يركبها مركز الأزمات والكوارث بإمارة مكةالمكرمة مع المعلومات الأرصادية والتوقعات الكمبيوترية، بما فيها معلومات الأقمار الصناعية ورادارات دوبلر لرصد الأمطار والعواصف، وذلك للتأكد من أن المنظومة التي تعمل عليها الرئاسة تتناسب مع تلك التي يعمل عليها مركز الأزمات والكوارث، وأن يكون تبادل المعلومات بآلية اتصال متقدمة وأن يكون تبادل المعلومات أوتوماتيكيا وبقليل من التدخل البشري. وأوضح أن المعلومات التي ستقدمها وكالة شؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة سوف تكون بنفس الآلية مستقبلا مع مركز القيادة والسيطرة بالدفاع المدني ومراكز العمليات بالجهات الأخرى. وبيّن د. محلفي أن اجتماعا تنسيقيا عقد بن الجانبين امس استهدف عمل تكامل لمنهجية المشروع الذي أوكل للرئاسة ضمن حلول درء مخاطر السيول على جدة، وتلك المشاريع التي تقع داخل إطار مركز الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكةالمكرمة، وأن التنسيق مع شركة أرامكو جاء ليكفل تضافر الجهود والخروج بخدمات مميزة لمحافظة جدة. وأشار إلى ان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة سبق ان وجّه وكالة شؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة بالرئاسة بضرورة تنسيق الأعمال الفنية فيما يخص التوقعات والإنذار المبكر، مضيفا: بأن الأسبوع المقبل سيشهد تحديد حجم العمل لكل جهة ووضع الآليات لتوافق النظم وربط وإصدار وتبادل المعلومات.
واستمرار الطوارئ في 16 مركز امطار وسيول نفى مدير الدفاع المدني بجدة العميد عبدالله الجداوي إيقاف حالة الطوارئ في 16 مركزا للامطار والسيول في جدة رغم تأكيد التوقعات بانه من غير المحتمل هطول أمطار على جدة خلال الأسابيع المقبلة ، وقال ان جميع الفرق تعمل ومستعدة وتتواجد معها إدارات حكومية مساندة وعملنا مستمر حتى تصل لنا تعليمات من الجهات المعنية. من ناحية ثانية أكد أستاذ العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور علي عشقي أن احتمال هطول الأمطار متوقع من منتصف الشهر المقبل ، مرجعا تغير موعد هطول الأمطار الى التغيرات المناخية التي يشهدها العالم . وأكد أن بعض مناطق المملكة سوف تشهد أمطارا غزيرة ، ستكون امطار جدة عادية حسب ما تناقلته بعض المراصد اليابانية والهندية الموثوق في ما يصدر منها من توقعات عن المناخ والتي تبنى توقعاتها ودراساتها على أسس علمية .