بحثت اللجان السياحية والخدمية بغرفة الرياض أثر المحفزات التي منحها عدد من الجهات الحكومية لمنشآت القطاع الخاص بهدف تحولها إلى شركات مساهمة عامة، على منشآت القطاع السياحي، وذلك في لقاء موسع ناقشت خلاله جملة من القضايا التي تهم القطاع السياحي وسبل تفعيله وتذليل المعوقات التي تواجهه. ونوه رئيس لجنة السياحة والترفيه بالغرفة ماجد الحكير بأهمية تطوير وتحفيز القطاع السياحي والترفيهي بهدف تنميته وتفعيله بما يخدم حركة القطاع الخاص ويدعم الاقتصاد الوطني، مؤكداً الحاجة إلى بناء آليات ووضع خطط لتذليل المعوقات التي تعترض انطلاق القطاع والمستثمرين فيه. وأضاف إن مناقشات اللقاء تناولت أهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين لجان القطاعات الفرعية في تنفيذ الفعاليات التي تساهم في تنشيط القطاع وتفعيله، لافتا إلى أن اللقاء شهد تفاعلاً بناءً من قبل كافة المشاركين الذين أبدوا حرصهم على الشراكة والتعاون الجاد من أجل تنفيذ البرامج الجيدة، وتذليل كافة المعوقات التي تعترض أنشطة ومشاريع القطاع لزيادة دوره في خدمة الاقتصاد الوطني. شارك في اللقاء رؤساء وأعضاء اللجنة السياحية والترفيه، لجنة المطاعم، لجنة الإيواء، لجنة المراكز التجارية، لجنة الفعاليات والترفيه، ولجنة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، حيث تداولوا وسائل تشجيع حركة التسوق والترفيه، وإطلاق الطاقات السياحية الكامنة في منطقة الرياض، وتشجيع المستثمرين في القطاع على إقامة المزيد من المشروعات السياحية.