أكد عدد من المثقفين والفنانين ضرورة تفعيل الكلمة والفن في مواجهة العنف والتطرف والتشديد على التلاحم للمحافظة على الوطن من كل شر. واستذكروا في كلماتهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة نعمة الأمن والأمان التي تنعَم بها المملكة، بفضل من الله «سبحانه وتعالى»، ثم بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين. التصدي للإرهاب قدّم أستاذ الأدب العربي المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. نبيل المحيش، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي؛ بمناسبة ذكرى اليوم الذي أعلن فيه توحيد المملكة العربية السعودية. وطالب المحيش، المثقفيين السعوديين، بأن يكون لهم دور كبير في التصدي للإرهاب، فالكلمة لها أهمية كبرى في القضاء على العنف والتطرف؛ من أجل الحفاظ على الوطن من كل شر. الأمان والاستقرار فيما قال المخرج المسرحي سلطان النوه: نحتفل في كل عام بمناسبة عظيمة علينا وهي ذكرى توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود «طيب الله ثراه»، وهي بلا شك مناسبة يتذكرها ويستحضرها الجميع ومن خلالها نوجّه الشكر لله «عز وجل» ولحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بأن يحفظ الله لنا هذا الوطن الكبير والممتد بعطائه وإنجازاته وتنوّع شعبه والذين جمعتهم راية التوحيد. روح الأمل وعبّر الأديب أحمد التيجاني عن شعوره بهذا اليوم قائلًا: 87 ربيعًا لولادة مملكتنا العربية السعودية، هذا الكيان الإنساني المزدهر كالنجوم، لذا فمن الطبيعي أن الاحتفال بهذه المناسبة لا يقتصر على مواطني هذا البلد، بل يمتد لكل البلدان الإسلامية والعربية، وإننا في هذه الذكرى نتطلع بفخر لرؤية عام 2030 للتنمية المستدامة والتي تعتبر نقلة نوعية للبلاد بكل مكوّناتها معتمدة على سواعدها وحكومتها بما تم إنجازه من تنمية بشرية كبيرة، جعلتنا نحن الأدباء نعيش نتاج هذا الجهد وثمرته متطلعين بصلابة صخور جبال السروات للمزيد من التقدم والكمال. تجديد الذكرى وقال المرشد السياحي أحمد الجعيد: يزهو الوطن في 23 سبتمبر من كل عام بالفرح وتتجدد معه ذكرى تأسيس كيان هذه البلاد، ونجاح أبنائها في شتى المجالات الصناعية والتعليمية والتجارية، وفي عملي يكون المرشد السياحي خير سفير لوطنه من خلال إبراز جميع المقوّمات السياحية والطبيعية فيه، مع ذكر المكانة التاريخية له بالاستشهاد بالملاحم التي خاضها مؤسّس هذا الكيان الملك عبدالعزيز لجمع شتات أرجاء المملكة تحت لواء واحد لينعم الناس بالأمن والأمان، ليؤسس مملكة الخير التي أطلقت المشاريع بسواعد أبنائها وبناتها. يوم مجيد وقال المخرج والممثل المسرحي جميل الشايب: في هذا اليوم المجيد أفخر ويفخر كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة رافعًا رأسه بشموخ بما حققه هذا الوطن المعطاء من إنجازات ورؤية مستقبلية تطويرية يستفيد منها أجيال الوطن، وأسأل الله- العلي القدير- أن يحفظ وطني، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان وأسأله «سبحانه وتعالى» أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يجزيهم خير الجزاء؛ لما يبذلونه لأبناء هذا الشعب العريق، فشكرًا سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وشكرًا سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشكرًا سيدي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. اكتمال الرؤية وأكد الأديب خالد الحازمي أن الاحتفال باليوم الوطني يأتي بعد أن اكتملت رؤية المؤسس - رحمه الله - لهذه البلاد ووضعه اللبنة الأولى التي حملها لعقود من الزمن، وسالت في سبيل الحفاظ عليها وصونها دماء ودماء، مشيرًا إلى ضرورة أن يستشعر أبناء الوطن حجم المسؤولية تجاه هذه الارض. وقال الحازمي: ليس من الإنصاف أن نأتي الآن لنفرط أو نتنازل عن شيء ورثه لنا أسلافنا بدمائهم، بل نحن أهل للحفاظ على الراهن والقدرة على البناء للقادم «بإذن الله»، وأن نحافظ على انتمائنا لهذا الوطن ونحقق مفهوم المواطنة، وتعزيز الانتماء الوطني والسعي إلى النهوض بكافة قطاعات العمل فيه، من أجل نموه وتطوره.