تعرضت إحدى المدارس الابتدائية التابعة لمكتب التعليم بمحافظة العارضة بمنطقة جازان يوم أمس لسقوط مقذوف عسكري أطلقته الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع من داخل الأراضي اليمنية، وذلك في إطار مواصلة الميليشيات المتمردة عملياتها الدنيئة باستهداف المدنيين في الأحياء السكنية والمدارس، في تصرف يخالف كل القوانين الدولية وهيئة الأممالمتحدة. وكشف مصدر ل«اليوم» أن المدرسة احتفت يوم أمس الخميس وقبيل سقوط المقذوف باليوم الوطني للمملكة وشارك فيه جميع طلاب المدرسة ومنسوبيها من معلمين وإداريين في أجواء احتفالية وفرحة استمرت طوال اليوم وبعد مغادرتهم المدرسة بدقائق سقط المقذوف على أحد أجزاء المدرسة ولم يتسبب ولله الحمد بأي إصابات أو وفيات لعدم تواجد أحد بداخلها، مبينا أن القوات السعودية المشتركة على الشريط الحدودي بالحد الجنوبي رصدت موقع منصة المقذوفات حيث قامت فورا بقصفها وتدميرها. من جهته، تفقد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى الحكمي المدرسة التابعة لمكتب تعليم العارضة التي تعرضت لسقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمنية، وقد اطمأن على سلامة الطلاب ومنسوبي المدرسة من معلمين وإداريين، حيث لا توجد أي إصابات ولله الحمد. وفي السياق، أوضح مصدر رسمي بقيادة التحالف أنه وفي تمام الساعة العاشرة وعشرين دقيقة أمس سقطت ثلاثة مقذوفات من نوع كاتيوشا على قرية الجبانية في محافظة العارضة في منطقة جازان وقد سقط أحد المقذوفات على مدرسة ابتدائية نتج عنه تلفيات في المبنى ، بينما سقط اثنان منها على منطقة سكنية نتج عنهما تلفيات في الممتلكات ولم ينتج خسائر في الأرواح ولا إصابات ولله الحمد . وأكد المصدر أن اطلاق المقذوفات كان من قبل ميليشيات الحوثي المسلحة ومن داخل الأراضي اليمنية وفي انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني الذي يحرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية.