من المأمول أن يفتح ملتقى «بيبان 2017» الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، بوزارة التجارة والاستثمار، اليوم في الرياض ويستمر أربعة أيام، آفاق نمو للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. وأوضح مستشار الوزارة ومحافظ الهيئة د. غسان السليمان، أن الملتقى يهدف إلى زيادة وعي المجتمع والعاملين في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بأهمية الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، والإسهام في توفير البيئة الحاضنة والبنية التحتية التقنية الداعمة لاستمرارية وتنافسية المنشآت، في ظل العمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 ورفع إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من 20 إلى 35%. وسيشهد الملتقى، الذي يرعاه وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي، ويستمر أربعة أيام، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، مشاركة عدد من المختصين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، الذين سيسهمون في تقديم تجارب وحلول تسهم في دعم قطاع ريادة الأعمال من خلال جلسات العمل التفاعلية. فيما يضم الملتقى 10 مناطق يقف عندها كل زائر، تفتح له آفاقا من المعرفة عبر تقديم استشارات من أصحاب الخبرة العملية والأكاديميين بمجال قطاع الأعمال لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة الذين سيشرعون بتأسيس منشآتهم مستقبلا زاهرا، وفتح آفاق التواصل بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع المنشآت الكبيرة سواء بالتسويق للمنتجات والخدمات من خلال الالتقاء بممثلي تلك المنشآت أو عبر عرض تلك المنتجات أو الخدمات بمنطقة السوق داخل أروقة الملتقى. وأشار د. السليمان إلى أنه سيعلن خلال الملتقى عن العديد من الاتفاقيات النوعية، الهادفة إلى تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على تبني الإستراتيجيات الذكية التي تؤهلهم لتجاوز التحديات بما يمكنهم من النجاح، لتحقق عائدات مجزية للاقتصاد الوطني بما ينسجم ورؤية المملكة 2030، خصوصا أن الملتقى يعد الأكبر والأكثر ابتكارا لريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على المستوى المحلي والإقليمي، كونه منصة شاملة تقدم حلولا عملية لتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة. ويضم ملتقى «بيبان 2017»، 12 بابا التي تفتح للزوار آفاقا من المعرفة، وهي (الرحلة، المنتدى، وحفل الجوائز، والمعرض، والسوق، والتواصل، والتمكين، والفرص، والحلول، والتدريب، والمنشآت، وعالم بيبان الرقمي)، وذلك عبر الاستفادة من الاستشارات المقدمة من أصحاب الخبرة العملية والأكاديميين بمجال قطاع الأعمال لأصحاب المنشآت القائمة الذين سيشرعون بتأسيس منشآتهم مستقبلا، إضافة إلى فتح آفاق التواصل بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع المنشآت الكبيرة سواء بالتسويق للمنتجات والخدمات بمنطقة السوق المخصصة في الملتقى، أو عن طريق تقديم الحلول المناسبة، التي يمكنهم العمل عليها لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبناء تعاقدات بينهم.