فوجئ مرتادو شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية، صباح أمس الأول «الجمعة»، بنفوق أنثى دولفين ومولودها الذي بلغ طوله نحو 2.6 مترا. وأوضح مدرب مدربين ومختبر مدربي الجمعية الوطنية لمدربي الغوص تحت الماء أحمد السادة، أن المنقذين بمجرد وصولهم إلى الجسم الغريب الذي كان يطفو على السطح، فوجئوا بأنه دولفين نافق وهي الحالة الثانية في غضون أسبوعين، إذ شهد خليج دانة الخليج حالة نفوق مماثلة قبل أسبوعين. وقال السادة «لا نستطيع الجزم بأسباب النفوق، نظرا لكونها قد تكون خافية عن ظاهر ما يتم رؤيته ولكن المختبرات المتخصصة قادرة على معرفة الأسباب الحقيقية». ورجح أن تكون أسباب نفوق الدولفين، الإصابة الواضحة في الذيل التي قد تعجزه من الصيد والتغذي بفعالية ومن ثم الموت جوعا، بالإضافة إلى أكل بعض المخلفات البلاستيكية معتقدا أنها من الأطعمة، ومن ثم انسداد جهازه الهضمي وموته، وكذلك الإجهاد الحراري. من جانبه، قال المتحدث الرسمي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب أحمد العتيبي، إن من مهام دوريات حرس الحدود مراقبة السواحل ورصد جميع ما يلاحظ على تلك السواحل بما في ذلك نفوق الكائنات البحرية التي يتم تمرير حالات نفوقها لمركز أبحاث الثروة السمكية.