كشف لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي أن أولويته كانت البقاء مع موناكو، إلا أن حصول «أحداث» معيّنة لم يكشفها، غيّر رأيه، وذلك خلال تقديمه رسميًّا من قِبل ناديه الجديد. وانضم مبابي (18 عامًا) هذا الصيف إلى سان جيرمان من موناكو بطل الدوري الفرنسي الموسم الماضي، على سبيل الإعارة لموسم واحد وخيار شراء نهائي تقدّر قيمته ب180 مليون يورو؛ ما سيجعل منه ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بعد البرازيلي نيمار، المنضم الى النادي نفسه من برشلونة الإسباني قبل أسابيع لقاء 222 مليونًا. وفي مؤتمر صحافي الى جانب رئيس النادي القطري ناصر الخليفي، قال مبابي ردًّا على سؤال عن سبب اختياره نادي العاصمة «لأكون صريحًا معكم، بعدما أنهيت الموسم الماضي مع موناكو، كنتُ أريد الاستمرار مع فريق الإمارة الفرنسية. التقيت رئيس باريس سان جيرمان وقلت له إنني أعطيت الأولوية لموناكو». وأضاف «جرت أحداث معينة جعلتني أغيّر مساري.. ناقشت الموضوع مع عائلتي واتخذت قرار الانضمام الى باريس سان جيرمان»، مؤكدًا أنه «من دواعي سروري الانضمام إلى أحد أفضل الأندية في العالم». ورأى مبابي الذي يُعدّ من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، أن ناديه الجديد «طموح جدًّا ويتمنى أن يصبح الأفضل.. هو لا يكتفي بتمني ذلك، وهذا مهم بالنسبة إليّ.. كذلك، كنتُ أمنّي النفس بعدم مغادرة فرنسا بعد ستة أشهر فقط في دوري الأضواء، كما أنني كنت عازمًا على العودة إلى المدينة التي وُلدت فيها». ورفض مبابي الدخول في تفاصيل؛ ما جعله يغيّر رأيه ويرحل عن موناكو بعد موسم واحد فقط مع فريقه الأول، مؤكدًا أنه سيتحدث عنها «في الوقت المناسب.. أعلم أن الكثير من الناس يطرحون التساؤلات وهذا منطقي نظرًا للتطورات الكثيرة التي شهدها هذا الصيف.. حاليًّا، الوقت مناسب فقط للحديث عن باريس سان جيرمان». وشدد على عدم وجود خلاف مع مسؤولي نادي موناكو. وردًا على سؤال عن تعامله مع التغطية الواسعة التي نالها انتقاله لاسيما انه لا يزال يافعًا، أجاب «عائلتي والمدربون الذين ساهموا في نشأتي، قاموا بتحضيري لكل الاحتمالات.. أنا هنا أمامكم وكل الأمور تسير على ما يُرام، لكنني عشت أوقاتًا صعبة لكي أصل إلى هنا». وتابع «أصل إلى هنا مع السجل الأضعف في غرف الملابس، لذا يجب أن أجعل نفسي صغيرًا جدًا وأبدأ بالتعلم.. اللاعبون الآخرون فازوا بغالبيتهم بكل البطولات، ما يجعل التجربة غنية جدًّا». وأضاف: «لدي الكثير لكي أتعلمه، وعليّ أن أفرض نفسي».