شهد أول يوم لانطلاق الدراسة السبت بعد انتهاء اجازة منتصف العام تجمع 30 معلما يعملون في محو الأمية أمام ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية مطالبين بتثبيتهم والنظر في مشكلتهم التى لم يتم حسمها والتقى المعلمون مع مدير التعليم ووعدهم ببحث المشكلة وايجاد الحلول لها. وكان المعلمون قد تجمعوا صباح السبت امام التربية والتعليم مشيرين الى تلقيهم العديد من الوعود لتثبيتهم بدون أن تتحقق هذه الوعود، مشيرين الى أن هناك غموضا يتعلق بقرار تثبيتهم، وقال عدد من المعلمين ل ( اليوم ) لقد صدر بحقنا مرسوم ملكي في العام الماضي يقضي بتثبيتنا واستكمال النصاب صباحاً، وسرعة تنفيذ القرار قبل بداية العام الدراسي الحالي، ولكن لم يتم تنفيذ القرار على أرض الواقع، وأشار مالك العليوات الى اضطرار المعلمين الى الحضور أمام ادارة التربية والتعليم وقابلنا مدير الإدارة الدكتور عبدالرحمن المديرس، حيث ان دوامنا بالساعات في فترة الليل إلى أن جاء قرار تثبيت المعلمين للنهار وتم تحويلنا ولكن لايزال راتبنا كما هو، وخاطبنا الوزارة وطالبنا بتعديل الرواتب، وسألنا مدير التعليم عن القرار الذي صدر مسبقاً بتثبيتنا بعد نهاية الفصل الدراسي الأول الحالي بناء على الميزانية الجديدة وكان تعامل مدير التعليم جيداً معنا ووعدنا أنه خلال هذا الأسبوع سيلتقي مع نائب وزير التربية والتعليم لبحث مسألة التثبيت وأنهينا معه اللقاء أيضاً بطلب آخر وهو تخفيض نصاب الحصص الدراسية بالحد الأدنى إلى حين التثبيت. التقينا مع مدير التعليم وأوضحنا له وجود عقد مع التعليم وأبلغناه انه اخبرنا في السابق بأنه في نهاية الفصل الدراسي الأول سيكون الترسيم محسوما لكن مع ظهور الميزانية وقبل فترة تم تعيين أكثر من 7000 معلم في مختلف أنحاء المملكة فيما قال محمد القرني التقينا مع مدير التعليم وأوضحنا له وجود عقد مع التعليم وأبلغناه انه اخبرنا في السابق بأنه في نهاية الفصل الدراسي الأول سيكون الترسيم محسوما لكن مع ظهور الميزانية وقبل فترة تم تعيين أكثر من 7000 معلم في مختلف أنحاء المملكة ولم تنته مشكلتنا، وبعد مقابلة مدير التربية والتعليم أوضحنا له أن هذا المشكلة يجب انهاؤها لأن رواتبنا منخفضة، وذكر لنا مدير التعليم أن هذا الأمر ليس بيد الوزارة وحدها ولكن هناك عدة وزارات مشتركة في التثبيت وأخبرناه أننا لن نعمل في المدارس لحين صدور قرار تثبيتنا مع العلم. وأضاف محمد العازمي وعدنا الدكتور عبدالرحمن المديرس بالتثبيت وأنه سيلتقى مع نائب الوزير وطالبناه بتوصيل صوتنا للمسئولين وسرعة تطبيق القرار . ويقول معلم آخر اصبح جميع معلمي محو الامية الذين لم يتم تثبيتهم عرضة للتهكم داخل المدارس وفي المجتمع فهناك معلم سأل طالبا عن الدرس فرد عليه الطالب بقوله: هل تم تثبيتك ؟ ومعلم آخر اقترح عليه زملاؤه العمل بالبوفيه في المدرسة لرفع راتبه قليلا ومعلم آخر امتنع عن التوجه الى المجالس خوفا من السؤال حول التثبيت. وفي اتصال أجرته ( اليوم ) مع مدير ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس قال إن هناك تواصلا مع الوزارة لبحث قضية معلمي محو الأمية وبين أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول جذرية لانهاء تثبيت هؤلاء المعلمين. وعلمت " اليوم" أن وزارة التربية والتعليم سوف تحسم الأسبوع المقبل قضية معلمي محو الأمية الذين ينتظرون الإعلان عن قرار تثبيتهم حيث تعقد الوزارة اجتماعا مع مسئولي بعض المناطق التعليمية لبحث القضية والبت في أحقية تثبيت المعلمين من عدمها.
وغياب 10 بالمائة من الطلاب في أول يوم دراسي رصدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في أول أيام الفصل الدراسي الثاني غياب عدد من الطلاب والمعلمين، حيث وصل عددالمتغيبين عن الدراسة 10 بالمائة من نسبة الطلاب المنتظمين على مقاعد الدراسة، كما بلغ عدد المعلمين المتغيبين عن الحضور 8 بالمائة. وتعد ظاهرة الغياب في الأسبوع الأول أمر يتكرر في عدد كبير من المدارس الحكومية والأهلية بل وحتى في الجامعات والمعاهد رغم كل الاستعدادات والتجهيزات؛ التي توفرها القيادات التعليمية لبداية جادة وانطلاقة هادفة ولكن كل ذلك يصطدم بعدم حضور عدد كبير من الطلاب. وشددت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية على أهمية الحضور في أول أسبوع من الدراسة وأنها سوف تكثف جهودها في تشكيل لجان لمتابعة حالات الغياب داخل المدارس واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يخالف الأنظمة والتعليمات. ودعت إدارات المدارس إلى اعتماد تطبيق الخطة الإجرائية لمتابعة انتظام الطلاب الدراسي من بداية العام الدراسي إلى نهايته، والتأكيد على ضرورة تنفيذ الخطة الإجرائية وفق المسؤوليات والأدوار للجهات الرئيسة والمساندة وأولويات العمل فيها في إطار الاختصاصات، وفي ذات السياق تناولت الخطة الإجرائية العوامل والأسباب المؤدية إلى الغياب في فترات ما قبل الاختبارات وما قبل الإجازات الرسمية وبعدها التي تحدث في مدارس التعليم العام . وأشارت دراسة نفذتها وزارة التربية والتعليم حول الغياب المتكرر إلى مجموعة من الأسباب التي أسهمت في تكريس مفاهيم مغلوطة لدى الطلاب، عززها الأداء العام في المدرسة والأسرة، التي استوجبت الخروج بإجراءات تنفيذية وتنظيمات محددة تحد من هذه السلوكيات وتفعل دور الميدان التربوي والقطاعات ذات العلاقة من أجل الوصول إلى أداء تعليمي أفضل.