استميحك عذرا يا وطني؛ لأنني مهما حاولت أن أجمع المفردات وأرتب الكلمات كي أحاول أن أعبر عما بداخلي وما بداخل كل محب لهذا الوطن، سواء كان مواطنا أو مقيما، لن ننصفك، ولن يشعر بهذا الكلام إلا من عاش على تراب أطهر بقاع الأرض. لكن يا وطني (نقسم بالله العظيم) أننا فداء لك. وانطلاقا من العاصمة السياسية الرياض، نفخر أن يكون لدينا رجال يسهرون ليلا ونهارا؛ كي يجعلونا ننعم بالأمان والاطمئنان ولن يشعر بقيمة الأمن والأمان إلا من فقده. الأمان أن يكون لديك رجال يسهرون في الحد الجنوبي؛ للذود عن وطنهم ويضحون بأرواحهم فداء لتراب هذه الأرض الطاهرة، هم يقدمون أرواحهم للشهادة كي نغلق أبواب منازلنا دون أن نشعر بخوف وأن يعم الأمان أرجاء الوطن، اللهم انصرهم وسدد رميهم. حقا هؤلاء رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه. في هذه الأيام، تتجه أنظار العالم إلى العاصمة المقدسة، ويا له من شرف عظيم أن نكون خدام بيت الله الحرام. منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ومرورا بملوكنا- طيب الله ثراهم-، حتى نصل إلى عهد سلمان الحزم، والمملكة تسخر إمكانياتها وجهدها لخدمة حجاج بيت الله الحرام. يا له من مشهد وما أجمله من صدق قولا وفعلا وما أروعها من صورة ونحن نشاهد قائدنا ووالدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو يتفقد ويزور المرضى من حجاج بيت الله الحرام بنفسه، ويبذل الغالي والنفيس كي يؤدوا حجهم بكل يسر وسهولة. فعلا (هذا ملكنا من يباهينا بملك)، والله ان هذه الكلمات تسكن في جوف كل مواطن. وهذا ما يحسدنا عليه أعداؤنا أننا يد واحدة تحت ظل قيادتنا سمعا وطاعة. وهنا عين أخرى ساهرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، يقودها قائد رؤية المملكة 2030، سمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يتأكد سموه من جاهزية رجال أمننا البواسل ويتنقل بين المشاعر المقدسة ويتابع كل صغيرة وكبيرة. ينام حجاج بيت الله الحرام وعيناه تسهر، كل همه راحتهم، وأن يؤدوا مناسكهم وهم في أفضل حال. يا سيدي كم نفخر بك، وكلنا جميعا معك، يدا واحدة، لترتقي بالمملكة فوق هامات السحاب. اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم ووجهك الأكرم وعطيتك الجزلى أن تسهل على حجاج بيت الله وتجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا. أيها الأخضر، أكتب اليوم ولا أعلم ما هي نتيجة مباراة الإمارات ولكنك عودتنا على كسب التحدي، اخواني اللاعبين فقط للتذكير لا تنسوا أنكم تلعبون لمنتخب يحمل اسم المملكة العربية السعودية، وهذا يعني أن نقاتل لحصد التأهل لرفع راية العز خفاقة في كل محفل؛ لأننا لا نقبل إلا بالقمة. احنا أشهر من علم احنا خدام الحرم أفعالنا مثل وأقوالنا عمل نحمي حمى ديارنا سهل وجبل والجود عاداتنا منذ الأزل احنا أشهر من علم احنا خدام الحرم على المحبة نلتقي،،،،