انطلاقا من أهداف وزارة البيئة والمياه والزراعة في التعريف بطرق اختيار الأضحية، وجه مدير عام الزراعة بمحافظة الأحساء م. خالد الحسيني بإطلاق حملة من الكوادر البيطرية متمثلةً في الإرشاد البيطري موزعة في أسواق الماشية والمجمعات التجارية تستهدف تثقيف المواطنين والمقيمين في كيفية اختيار الأضحية، وما الشروط الواجب توفرها في الأضحية وذلك من خلال توزيع المنشورات والرد على الاستفسارات. وأوضح مدير الثروة الحيوانية بزراعة الأحساء د. نبيل المسلم، انه يجب مراعاة الشروط الصحية عند اختيار الأضحية بأن تكون لائقة صحيا ومطابقة للمواصفات الشرعية، ولكي تكون الأضحية صحية يجب مراعاة الشكل الظاهري، بأن يكون الحيوان سليما ظاهريا، كما يجب أن يكون الشعر والصوف سليمين وغير متساقطين، وأن يكون الأنف نظيفا ورطبا وليس به أي تقرحات، وأن يكون الفم سليما لا توجد به تشققات، كما يجب أن تكون الأسنان سليمة على حسب العمر، وأن تكون العينان لامعتين براقتين لا توجد بهما أي التهابات او احمرار، والقوائم سليمة لا توجد بها جروح أو كسور أو عرج، والخصيتان سليمتين ومتماسكتين. أنشطة توعوية خلال الحملة من النشرات الموزعة (اليوم) شروط شرعية وأوضح أن الشروط الشرعية أن تبلغ السن المحددة شرعاً بأن تكون في الضأن: ما أتم 6 شهور (جذع)، أو ثني في غيره من الإبل والبقر والغنم، فالثني من الإبل: ما تم له خمس سنين، والثني من البقر: ما تم له سنتين، والثني من الغنم ما تم له سنة، فلا تصح التضحية بما دون ذلك، كما أشار الى أن نظام الثروة الحيوانية ينص على عدم ذبح الإناث إلا بعد الحصول على إذن الذبح، ويتم الذبح في المسالخ المعتمدة، وذلك للحفاظ على البيئة والثروة الحيوانية. جانب من توعية المواطنين حركة البيع والشراء الجدير بالذكر أن أسواق الماشية في الأحساء تشهد هذه الأيام حركة كبيرة في البيع والشراء ومنها سوق الأنعام المركزي بالهفوف الذي يشهد إقبالا كبيرا من مرتاديه خاصة مع حلول موسم الأضاحي واقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط توقع بارتفاع أسعار الأضاحي هذه الأيام بتأكيد من خبراء السوق وعدد من تجار الأغنام، حيث أكدوا أنه من المتوقع أن يصل سعر الأضحية ما بين 1400 إلى 1500 ريال خلاف ما كانت عليه في السابق، معللين ذلك بحلول الموسم وبسبب ارتفاع الأعلاف في الوقت الذي طالب فيه المواطنون ومرتادو السوق الجهات ذات الاختصاص بمراقبة السوق والمتابعة ووضع حد لهذا الارتفاع من خلال آلية واضحة للجميع؛ كي لا يكون مرتادو السوق ضحية جشع البعض من التجار. توزيع النشرات لاختيار الأضحية