في إطار خطتها الموسمية لتنفيذ مزادات محددة خلال فترة الصيف، انتهت شركة الحداد من مزادها لبيع أكثر من 150 سيارة فائضة عن مشاريع شركة الحوطي المحدودة، حيث حظيت الحوطي بهذا المزاد وسط مجموعة من الشركات الراغبة في بيع معداتها بالمزاد العلني لدى شركة الحداد للمزادات. وأشار نائب مدير عام مجموعة الحوطي إبراهيم الغنيم، إلى أن بيع السيارات؛ نتيجة لانتهاء الشركة من بعض المشاريع والبدء بتنفيذ مشاريع جديدة، بالإضافة لتجديد البعض منها مع العلم بأن أغلب السيارات من الموديلات الحديثة، إلا أن سياسة مجموعة الحوطي بالتعامل مع الآليات والمركبات التي تمتلكها هي سياسة التجديد بشكل دائم؛ لتواكب المشاريع المستقبلية للمجموعة. وعن اختيارهم لشركة الحداد للمزادات أشار إلى أن شركة الحوطي قد أجرت دراسة حول الشركات العاملة في المزادات بالمنطقة الشرقية، ووقع الخيار على شركة الحداد للمزادات العلنية بسبب مطابقتها للشروط التي كانت قد اشترطتها المجموعة لبيع سياراتها بنظام المزاد العلني. وفي إشارة من رئيس مجلس إدارة الحداد للمزادات باقر الحداد، عن تخصيص هذا المزاد لشركة الحوطي، قال إن السبب يعود لكون هذا المزاد لا يحتوي إلا السيارات، وهذا ينطبق على بضائع الحوطي المعروضة بالمزاد، حيث إن المزاد اقتصر على بيع السيارات من فئة تويوتا بأنواعها والفورد ولاند كروزر وجيمس بأنواعها وشيفروليه، وعلى خلاف توقعات الشركة بأن يستمر المزاد لثلاثة أيام ليتم البيع يوميا بعد صلاة العصر كانت 6 ساعات عمل كفيلة بتهافت المشترين ليفرغوا ساحة المزاد من محتواها وبذلك يكون المزاد قد استمر ليومين فقط بمعدل بيع 100 سيارة يوميا، وهو ما يعكس ثقة المستهلكين بالسيارات المستعملة لدى الشركات أكثر من غيرها، بالإضافة لثقة واضحة من قبل العملاء بشركة الحداد للمزادات، والتي ظهر مؤخرا سيطرتها على أسواق المزادات العلنية بالمنطقة الشرقية من حيث تنفيذ المزادات مقارنة بالشركات الأخرى العاملة في ذات المجال. ويرجع الحداد هذه الثقة لمجموعة قواعد عمل تتبعها الحداد وتؤكد عليها، ومن أهمها: حفظ الحقوق لجميع الأطراف على اعتبار أن الشركة المنظمة للمزاد هي الوسيط ما بين البائع والمشتري، فلا بد لها من وضع قوانين واضحة تحفظ حق البائع باستلام أمواله خلال الوقت المحدد، وقبل ذلك إن أمكن مع إنهاء جميع معاملات نقل ملكية السيارات دون أي متعلقات قد تسبب مشاكل مستقبلية للشركة البائعة، بالإضافة لحفظ حقوق المشتري باستلام سيارته التي قام بشرائها بمجرد تسديده ثمن السيارة. ويعلق الحداد، إن هذه المعادلة في ظاهرها هي معادلة سهلة، ولكنها معقدة جدا في تفاصيلها، والحداد- بفضل من الله- لا تتهاون في أدق التفاصيل فنحن الشركة الوحيدة التي تسدد للبائع قيمة بضائعه المباعة لدينا بالمزاد العلني سواء سدد المشتري أم لم يسدد، وهو ما دفع العديد من الشركات لتكوين شراكات استراتيجية مع الحداد للمزادات، أضف إلى ذلك عوامل مساعدة كثيرة كامتلاك الحداد قاعدة بيانات تفوق المليون عميل بالمملكة وتنظيمها للحملات الإعلانية بجميع الوسائل المتعارف عليها وبأعلى المعايير وبأيدي خبراء في مجال الإعلان والإعلام، وبذلك نضمن حضور المشترين إلى مزادنا من جميع أنحاء المملكة بالإضافة لدول عديدة بهدف التصدير.