يضع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم ثقته بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي عزز تشكيلته هذا الصيف بعد موسم أول نجح فيه أوروبيا، آملا في أن يحقق نجاحه «التقليدي» في الموسم الثاني. وقاد مورينيو، المدرب السابق لتشيلسي وريال مدريد الإسباني، نادي «الشياطين الحمر» إلى لقب كأس الرابطة المحلية، والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للمرة الأولى، ما أتاح له المشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل، بغض النظر عن ترتيبه في الدوري الممتاز حيث حل سادسًا. ويعول يونايتد على ان يتمكن مورينيو من تكرار تجاربه السابقة، إذ أحرز الدوري المحلي مع خمسة فرق في الأعوام الأخيرة، وذلك في الموسم الثاني له على رأس جهازها الفني: بورتو البرتغالي، تشيلسي (مرتين)، انتر ميلان الايطالي، وريال مدريد. وقال المدرب البرتغالي في تصريحات مؤخرا لشبكة «اي اس بي ان» الامريكية: «هل يمكننا القيام بذلك؟ نعم يمكننا ذلك، لكن ربما لن نفعل»، في اشارة الى محاولة إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2013. وأضاف: «كل شيء جيد وقوي، الا ان بعضها (الاندية الأخرى) قوية جدا لذا سيكون الأمر صعبًا». نشط يونايتد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، متبعا الخطط البراجماتية لمورينيو التي دفعت الى ضم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من ايفرتون الانجليزي في صفقة قياسية بين الاندية الانجليزية، والمدافع السويدي فيكتور ليندلوف من ينفيكا البرتغالي، ولاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش من تشيلسي. وبانضمام الثلاثة، الذين يفوق طول كل منهم 183 سنتم، بات يونايتد يتمتع بثاني «أطول» تشكيلة في الدوري بعد وست بروميتش ألبيون. وستكون الأضواء مسلطة بشكل كبير على لوكاكو القادم بموجب صفقة قياسية لملء فراغ السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي لم يجدد يونايتد عقده بعد تعرضه لاصابة حادة في الركبة.