رجح علماء حفريات أن يكون ديناصور بحجم 3 حافلات، قد عاش على الأرض، قائلين إنه أكبر كائن على الإطلاق مشى على كوكبنا. وتوصل العلماء إلى ذلك، عقب دراسة بقايا متحجرة لستة ديناصورات بالغة جرى العثور عليها في الأرجنتين، سنة 2013. وكشفت الدراسة أن الديناصور المسمى (Patagotitan mayorum) كان له جسد ضخم يزن 61 طنا، فيما وصل طوله إلى 35 مترا. وتبعا لذلك، فإن التمساح الضخم كان أطول من ثلاث حافلات لندنية، كما أن وزنه تجاوز طائرة بوينج 737. ويرجح العلماء أن يكون ديناصور «باتاغوتيتان مايمور»، الذي ينتمي إلى مجموعة تسمى «تيتا نازورس»، قد عاش على كوكب الأرض قبل مائة مليون عام، أي خلال العصر الطباشيري. وعلى غرار سلالة «سوروبود»، كان الديناصور يعتمد في غذائه على أكل النباتات، كما كان يتمشى على أربع، وكان له ذيل وعنق طويلان، وفق ما نقلت «سكاي نيوز». وفي ذات السياق حول الديناصورات، قالت الشرطة الأسترالية إنها تتوقع من أفراد قطعوا رؤوس ثلاث نسخ من ديناصورات في متحف، أن يتم القبض عليهم قريبا. وقالت الشرطة في منطقة كانبيرا في موقعها على الإنترنت إن سرقة الرؤوس الثلاثة اكتشفت الأحد في منطقة عرض خارجية بمتحف الديناصورات الوطني في العاصمة الأسترالية. وأضافت الشرطة إن الجناة، الذين أظهرت تحقيقات أولية أنهم استخدموا منشارا للمعادن ربما يخططون للاحتفاظ بالرؤوس المصنوعة من الألياف الزجاجية كغنيمة. ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية عن اللواء رود أندرسون قوله: «نتوقع من هؤلاء الجناة أن يخبروا الناس بما فعلوه لأنهم ليسوا أذكياء كما هو واضح».
