رغم انها بطولة دولية الا ان الاتفاق أسعد جماهيره وبعث رسالة اطمئنان لها ليس بسبب تحقيق لقب بطولة تبوك، بل بسبب الاداء الجيد الذي قدمه الفريق والنتائج الرائعة، التي بدأت من معسكر تركيا وقتالية وحماس كبير من قبل اللاعبين وطريقة فنية من مدرب الفريق الصربي، الذي عرف كيف يوظف اللاعبين. الآن مرحلة الإعداد انتهت، وسيعود الفريق للجد اعتبارا من نهاية هذا الاسبوع عندما يواجه الاهلي على استاد الامير محمد بن فهد، الذي اتوقع ان مدرجات جماهير الاتفاق ستمتلئ من اجل مشاهدة الفريق، الذي ادخل فيهم الأمل بأن يعوضهم بما حدث الموسم المنصرم عندما احتل الفريق المركز الحادي عشر وكان قريبا من الهبوط. مباراة الاهلي هي المقياس الحقيقي لانها ستكون امام فريق قوي مدعم بعدد كبير من اللاعبين المحليين والاجانب. بلا شك المدرب شاهد الفريق جيدا بعد ان لعب 8 مباريات ودية في تركياوتبوك وأصبح يعرف نواقص الفريق وهو بحاجة لتدعيم خط الهجوم رغم المستوى الرائع، الذي قدمه الصيعري وهزاع. الآن الفريق يحتاج لمهاجم يكمل مع هذا الثنائي، واعتقد ان الادارة تأخرت كثيرا لانهاء هذا الملف حيث لم يتبق إلا أيام قليلة على انطلاقة الموسم. ونعود للقب دورة تبوك لنقول للاتفاق اي بطولة تليق عليك، فأنت مَنْ علمتهم كيف يحققون البطولات ولانك صاحب الاولويات فلا تستغرب من ردود فعل البعض، فأي خسارة قريبا ستظهر تلك الاصوات النشاز للتقليل من فارس الدهناء، الذي سيظل كبيرا مهما قلل منه الضعفاء والصغار.