وصلت قافلة صيف بناء لمنطقة جازان، حاملة 10 آلاف رسالة للمرابطين في الحد الجنوبي والتي دونها المواطنون والمقيمون للأبطال المرابطين تعبيرا عن امتنانهم وتقديرهم للدور الكبير والتضحيات المستمرة التي يقدمها جنودنا؛ للدفاع عن الوطن ومقدساته وحماية حدوده والوقوف سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه اختراق حدود المملكة وتهديد أمنها. وحملت القافلة شعار (#مساندتهمواجبعلينا) بعد أن كان دشنها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وانطلقت لمساندة جنودنا البواسل في الحدود الجنوبية، وزارت مدينة الرياض والطائف ومكة المكرمةوجدة، ويشارك فيها ثمانية وعشرون ابنا من أبناء الجمعية، يرافقهم مشرفون تربويون وتستمر لمدة 19 يوما. وكان في استقبال قافلة بناء عند زيارتها لمقر قيادة قوة جازان، اللواء ركن محمد بن عبدالله القحطاني قائد قوة جازان المكلف، والذي رحب بالمشاركين في القافلة، وأثنى على هذه المبادرة من جمعية بناء لرعاية الأيتام. ثم توجهت القافلة لزيارة الجنود المصابين، وقدم لهم الأبناء الورود والهدايا، ونقلوا لهم رسائل المواطنين ودعاءهم لهم بالشفاء العاجل، وأن يعودوا لأسرهم سالمين بعد تحقيق النصر بإذن الله. وقال عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء عبدالله الخالدي: إن مسيرة القافلة زارت عدة مناطق بوطننا الغالي، وتحمل شعار (مساندتهم واجب علينا)، وذلك للوقوف مع جنودنا البواسل في الحد الجنوبي بالدعاء لهم وشكرهم ورفع المعنويات والوقوف جنبا إلى جنب مع وطننا وقيادتنا. وأضاف الخالدي: الجمعية تحرص على استغلال مواسم الإجازات الدراسية لتطوير وتدريب أبنائنا المنتسبين للجمعية بجميع فئاتهم العمرية وتخصيص البرامج التي تناسب كل فئة عمرية، والحمد الله فمخرجات هذه البرامج التدريبية كانت جيدة وعادت بالنفع على أبنائنا الأيتام، وهذا يظهر لنا من خلال قياس الأثر الذي نجريه على البرامج التدريبية، وتبين لنا مدى استفادة اليتيم من البرامج، وسيكون لقافلة صيف بناء مردود إيجابي على أبنائنا المشاركين، وسيعودون لأسرهم بمعارف جديدة، ومهارات ستساهم في تحقيق رؤية الجمعية في بناء شخصية اليتيم وجعله قادرا على الاعتماد على نفسه من خلال ما يقدم له من برامج وأنشطة نوعية. الأطفال لحظة وصولهم الحد الجنوبي (اليوم) طفل يرتدي قبعة أحد الشهداء