تختتم مساء اليوم الجمعة منافسات الدور الأول من دورة تبوك الدولية الثانية لكرة القدم، وذلك بإقامة لقاءين على استاد مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، يتوقع بأن يحملا بين طياتهما الكثير من الإثارة والندية، حيث يلتقي ضمن منافسات المجموعة الثانية فريقا الوطني والصفاقسي التونسي، وذلك في تمام الساعة ال (6:45)م، فيما يلتقي في اللقاء الثاني وضمن منافسات المجموعة الأولى فريقا الاتحاد والاتفاق في تمام الساعة ال (9)م. في اللقاء الأول، سيدخل الصفاقسي اللقاء بكامل قوته، من أجل تجاوز غموض الوطني، الذي كاد يفاجئ الشباب في لقاء الجولة الأولى، لولا تدارك الاخير الوضع في الدقائق الاخيرة، ونجاحه في الانتصار بأربعة أهداف مقابل هدفين. محمود كهربا ويبدو أن ما يخشاه الصفاقسي هو البعد عن الضغوط، التي يدخل بها الوطني اللقاء، حيث تنحصر مطالبات عشاقه ومحبيه على تقديم الأداء الفني، الذي يطمئنهم على مستقبل الفريق قبل انطلاق منافسات دوري الدرجة الأولى. مجملا، سيحاول الوطني الحفاظ على مناطقه الخلفية، والاعتماد كثيرا على الهجمات السريعة المرتدة، في ظل تواجد لاعبين يعتمدون على السرعة لديه، بقيادة النجم الغيني الحسن كيتا، صاحب ال (34) عاما. عقب الانتصار الذي حققه الفريق الاتفاقي على نظيره الإسماعيلي المصري في الجولة الثانية بهدفين نظيفين، انحصرت المنافسة على البطاقة المؤهلة للمباراة الختامية لدورة تبوك الدولية الثانية، بينه وبين الفريق الاتحادي، وهو ما يشعل فتيل اللقاء، الذي يتوقع أن يشهد حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة من طرف الجماهير الاتحادية، التي استعادة نبضها عقب الفوز الذي حققه «فارس الدهناء». ويدخل الاتحاد اللقاء بفرصة واحدة فقط، وهي الفوز بفارق هدفين أو أكثر من أجل التأهل للمباراة الختامية، فيما يحتاج الاتفاق للفوز بأي نتيجة أو التعادل من أجل الوصول للمباراة النهائية. المتتبع للقائي الفريقين، خلال الجولتين الأولى والثانية، يرى أفضلية فنية وتنظيمية بالنسبة للفريق الاتفاقي، لكن الاتحاد سيستعيد احدى أهم اوراقه الرابحة وصانع ألعابه التشيلي كارلوس فيلانويفا، مما قد يساهم في تحسن أدائه الفني داخل الملعب، رغم افتقاده للعديد من اللاعبين الرئيسين بسبب الإصابة، وأهمهم المهاجم التونسي أحمد عكايشي. وسيكون اللقاء اختبارا حقيقيا لاستعدادات الفريقين للموسم الجديد، كونه سيحمل الصفة الرسمية، في ظل الاثارة والتشويق، التي فرضتها نتائج الفريقين في الجولتين الماضيتين. القحطاني: دورة تبوك فرصة لاكتشاف المواهب العملية كشف عضو اللجنة العليا المنظمة لدورة تبوك الدولية الثانية غانم القحطاني عن الدعم اللامحدود، الذي تلقاه جميع اللجان العاملة في الدورة من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به إمارة تبوك والجهات الحكومية لإنجاح الدورة والظهور بالشكل الذي يليق باسم المملكة العربية السعودية أمام الضيوف ووفود الأندية المشاركة. وأكد القحطاني ان الدورة ستعود بالنفع الكبير على ابناء منطقة تبوك لاكتساب الخبرات التراكمية من خلال تواجدهم كمتطوعين في اللجان العاملة والأدوار، التي يقومون بها وأنهم سيكونون أكثر نشاطاً في الدورات القادمة في المنطقة بعد تأقلمهم على التنظيم في البطولات المجمعة القصيرة، كما أشار إلى ان الدورة ستكون نواة ومحطة للشركات الراعية والإعلامية لاكتشاف المميزين على مستوى العمل وبالتالي فإن الفرصة ستكون أمامهم للدخول في العديد من المجالات مستقبلاً مختتماً حديثه: أبناء وشباب تبوك لديهم نزعة عملية بجانب دعمهم المتواصل من أمير المنطقة، الذي يشجع الشباب والجانب الرياضي مما سيساهم في ظهور «تبوك» بأحلى صورة. «هزاع» الاتفاق بين الطموح والإصرار كسب لاعب الاتفاق «هزاع الهزاع» أكثر من جولة وموقف خلال مسيرته الكروية متمسكاً بالطموح والإصرار للوصول لسلك النجومية، التي بدأت في موسم 2013م عندما حقق اللاعب لقب هداف كأس الأمير فيصل ب 19 هدفا إلا ان كثرة النجوم في الاتفاق في ذلك الوقت جعلت من الذهبي عبدالعزيز الدوسري -رئيس الاتفاق السابق- ان يوافق على إعارة اللاعب للخليج، الذي قدم مستويات مميزة في دوري الأولى لينتقل بعدها للصفا الصاعد الحديث للأولى في واحدة من مغامرات «الهزاع» إلا انها كانت الخطوة الأولى، التي أعادت هزاع الهزاع للنجومية ليعود بعدها للاتفاق ويساهم في الصعود والبقاء في الموسم الماضي وقد يكون أحد خيارات المنتخب السعودي مستقبلاً في ظل شح لاعبي خط الهجوم في الدوري السعودي. واستطاع هزاع ان يثبت نجوميته في «دورة تبوك» ويعتلي صدارة الهدافين بعد ان سجل هدفي الاتفاق في مرمى «الدراويش» ليتساوى مع لاعب الاتحاد عبدالرحمن الغامدي «هداف الدورة السابقة» كأكثر مَنْ سجلوا في تاريخ الدورتين الأولى والثانية حتى قبل لقاءات اليوم. هزاع الهزاع جماهير الاتحاد.. الرقم الصعب رغم كل المصاعب التي يمر بها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، من قضايا معلقة في الفيفا، وحرمان من التسجيل، وعقوبة محتملة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، اضافة إلى الاصابات المختلفة، إلا أن «الروح الاتحادية» لا تزال حاضرة بشكل دائم. ويعود سبب تواجدها الدائم، إلى العشق والانتماء الكبيرين، اللذين يكنهما الاتحاديون للكيان وشعاره، حيث تتواجد جماهير الاتحاد أينما تواجد الفريق، ومهما كانت نتائجه، وذلك من أجل الوقوف مع الفريق والشد من أزره. الحضور الكبير لجماهير العميد في لقاء الإسماعيلي، كان محط حديث كل المتابعين لدورة تبوك الدولية الثانية، ورغم الخسارة المؤلمة، إلا أن جماهير الاتحاد احتفلت بفريقها في امسية رائعة، كما يتوقع أن تملأ جنبات استاد مدينة الملك خالد الرياضية مساء اليوم، من أجل قيادة فريقها للانتصار وزفه للمباراة الختامية، التي ستقام مساء الأحد القادم. جماهير الاتحاد (اليوم) «الدراويش» يودعون المملكة من الأراضي المقدسة تغادر بعثة فريق الإسماعيلي المصري «تبوك» بعد الخروج من الدورة الدولية الثانية عقب الخسارة من الفريق الاتفاقي بهدفين دون مقابل وسط غضب كبير من «الدراويش» معترفين بأخطائهم إلا أنهم وضعوا أكثر من علامة استفهام على اداء التحكيم -على حسب قول مدرب الفريق العام محمد وهبة- بجانب اللوم الكبير، الذي وضعه المدير الفني «ديسابر» على لاعبيه، خصوصاً لاعبي خط الدفاع. وستؤدي بعثة الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان وبصفة رسمية مناسك العمرة خلال تواجدهم في المملكة ومن المقرر أن تعود البعثة للأراضي المصرية فور الانتهاء من أداء مناسك العمرة. هذا وقدمت بعثة الإسماعيلي جزيل شكرها لجميع رجالات المملكة على حسن الاستقبال، مؤكدين ان كل ما قدموه غير مستغرب من الشعب السعودي. 16 حكمًا يغادرون الدورة غادر الدورة 16 حكما بعد أن أداروا 4 مباريات وهم: خالد صلوي واحمد فقيهي ومحمد الويحمر ومشاري عسيري وشكري الحنفوش وبليغ رمضان ومؤيد المسجن وبندر نهاري وخالد الطريس وعبدالعزيز الاسمري وعيسى الخيبري ومشاري البلوي وسلطان الحربي وفيصل القحطاني وعمر الجمل وفيصل البلوي، وتبقى كل من صالح الهذلول وعبدالرحمن السلطان وحسن النحيت وعلي بدوي وسامي الجريس وماجد الشمراني وابراهيم الدخيل وياسر السلطان. وقدمت لجنة الحكام جزيل شكرها لجميع طاقم الحكام على ما قدموه خلال الأربع مباريات. مرعي عواجي صور من البطولة