أفصح رئيس لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بغرفة جدة جميل الفارسي عن بلوغ حجم الاستثمار في قطاع الذهب والمجوهرات بالمملكة 100 مليار ريال من خلال 73 مصنعًا مرخصًا وأكثر من 300 ورشة بمختلف مناطق المملكة إضافة للتسويق الإلكتروني لمنتجات المستثمرين والعاملين في هذه المهنة، مؤكدًا على مضي اللجنة في التواصل مع الجهات المعنية لحل المعوّقات التي تعترض العاملين في القطاع، وفي مقدمتها انتشار عيارات الذهب المنخفضة الجودة بأسواق الذهب والمجوهرات، جاء ذلك خلال لقاء لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بغرفة جدة. وأشار الفارسي إلى وجود برنامج تدريبي يركز على رفع الوعي لدى الجيل الجديد الثاني والثالث من شباب وفتيات أصحاب المهنة إلى جانب الملتحقين بالبرنامج من خارج المهنة بالفرص الموجودة في هذا القطاع الواعد؛ بهدف تطوير مهنة تصميم وإنتاج الماس، حيث سيكون لدى المتدرب فرص أكبر للتوظيف والعمل الحر في هذا المجال، إضافة إلى تبني المواهب والكفاءات لرواد الأعمال الجدد في هذا القطاع. وأضاف إن لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة لديها مشروعات قادمة ودراسات لإثراء هذا القطاع كإنشاء معهد معتمد لتصنيع المعادن الثمينة بجدة، إلى جانب الترتيب للقاءات قادمة تجمع العاملين في القطاع مع وزارة التجارة والاستثمار، إضافة الى سعيها لتنمية الحس الفني لدى قطاع عريض من عُشاق المعدن النفيس من شباب وشابات الوطن، والعمل على تدريب وتأهيل الرواد الجدد بالتعاون مع بعض التجار من أصحاب الخبرة التي نظمتها اللجنة لمدة 10 أيام، وتم تكريمهم وتسليمهم شهادات من قِبَل الشركة التي تولت تدريبهم، ومن شيوخ المهنة، منوهًا بتخريج 13 شابًا من إحدى الشركات البلجيكية المتخصصة في مجال فحص معدن الماس. من جانب آخر، أكد أمين عام غرفة جدة المكلف مازن كتبي على ضرورة تمتع العاملين في هذا القطاع بالخبرة ومواكبة التطور الذي تشهده مختلف الصناعات تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في توظيف هذا القطاع بما يرقى لمستوى الطفرة الحاصلة في السوق السعودي بفضل السياسة الاقتصادية والقاعدة المتينة التي يستند عليها السوق السعودي واستيعابه مختلف الفرص وبناء الاستثمارات الواعدة.