يكثر الحديث مع بداية دورة تبوك الدولية الثانية، عن الفوائد المرجوة من مشاركة الفرق السعودية في منافساتها، وبالخصوص الفرق الثلاثة المتواجدة في دوري جميل الممتاز لكرة القدم، وهي: الاتحاد، الشباب، والاتفاق. وبالنظر إلى قوة المنافسة والفرق المشاركة، فإن التواجد في دورة تبوك الدولية سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي لمدى نجاح المعسكرات الخارجية الاستعدادية، التي أقامتها الفرق الثلاثة، وكذلك فرصة لمعرفة القدرات التكتيكية والفنية لمدربيهم ومحترفيهم الأجانب. الاتحاد الأفضل تجانسا مشاركة الفريق الاتحادي ستتركز على استعادة التجانس بين الجهاز الفني واللاعبين، حيث يتواجد المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا للعام الثاني على التوالي، وكذلك المحترفون ال (4)، الكويتي فهد الأنصاري، التشيلي كارلوس فيلانويفا، المصري محمود كهربا، والتونسي أحمد العكايشي. ولذلك لن يكون التواجد في الدورة الدولية، بمثابة الاختبار، بل لختام الفترة الاستعدادية للموسم الجديد بأفضل طريقة ممكنة، والدخول كمنافس قوي على كل البطولات المحلية. الانتقادات تصحيح للشباب أما الشباب الذي أبقى على مدربه الوطني سامي الجابر، فيبدو أنه عاقد العزم على الظهور بمظهر مغاير عن الموسم الماضي، فكل المؤشرات تشير إلى أن الفريق في الطريق الصحيح لاستعادة مكانته المرموقة بين فرق دوري جميل. وبعد الانتقادات الكبيرة، التي تعرض لها الجابر في الموسم الماضي، ستكون الفرصة مواتيه له من أجل اثبات نفسه، خاصة عقب التعاقدات المميزة، التي يتمنى أن تكون المشاركة في دورة تبوك الدولية، بمثابة الفرصة لزيادة التجانس بينهم وبين لاعبي الفريق، حيث ضم الشباب، كلا من: الحارس التونسي فاروق بن مصطفى، والأرميني ماركوس يزيلي، وكذلك المهاجم الكونغولي الشاب ادريس مبومبو، لينضموا إلى الجزائريين محمد بن يطو وجمال العمري، اللذين تألقا مع الليث في الموسم الماضي. الاتفاق وتجاوز الأخطاء ويتأمل الاتفاق في استعادة بريقه، والظهور بمظهر الفريق البطل خلال مشاركته في دورة تبوك الدولية الثانية، وذلك تحت قيادة مدربه الصربي ميودراغ يسيتش، الذي يسعى لخلق المزيد من التجانس بين لاعبي الفريق في ظل التغييرات الكبيرة، وتصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت خلال معسكر الفريق الخارجي، حيث يعول كثيرا على الرباعي الأجنبي، والمكون من: العراقي أحمد ابراهيم، الكويتي فهد الهاجري، السلوفاكي فيليب كيش، والاسباني المتواجد من الموسم السابق خوان ميغيل كاييخون. كيتا يميز الوطني فيما يبقى محترف نادي الوطني، والمهاجم الغيني الخبير الحسن كيتا، واحدا من أبرز المحترفين المتواجدين مع الفرق المحلية في دورة تبوك الدولية، وان لم يتواجد فريقه، الذي يقوده التونسي الناصر النفزي، في دوري جميل الممتاز. جانب من اصدار البطاقات الخاصة بالدورة (اليوم) 570 بطاقة في الدورة و5 قنوات تنقل المنافسات أصدرت لجنة العلاقات العامة والاعلام في دورة تبوك الدولية الثانية 570 بطاقة لكافة المشاركين في الدورة من بعثات الأندية ولاعبين واداريين ومدربين وحكام وعاملين ولجان واعلاميين، حيث بلغت البطاقات الاعلامية 94 بطاقة لجميع وسائل الاعلام المرئي والمقروء والمسموع والالكتروني والمصورين، وتجاوزت بطاقات بعثات الفرق 270 بطاقة، وحرصت اللجنة المنظمة على سرعة تسليم البطاقات؛ لأداء المهام بسهولة، حيث تم تسليم الأندية الستة المشاركة بطاقاتها عند الوصول، بينما استلم كافة الزملاء الإعلاميين والكوادر في القنوات الناقلة بطاقاتهم قبل انطلاق المباراة الافتتاحية ب 6 ساعات. يذكر ان منافسات الدورة ستشهد تغطية تلفزيونية لعدد من القنوات مثل القناة الرياضية السعودية والرياضية التونسية والاردنية ودبي الرياضية والقناة المصرية DMC. أحمد إبراهيم الاتفاق يكتمل بانضمام أحمد إبراهيم ينتظر أن تكتمل بعثة الفريق الاتفاقي المشاركة في بطولة تبوك الدولية، وذلك من خلال انضمام اللاعب العراقي احمد ابراهيم للبعثة الاتفاقية، التي وصلت الى تبوك يوم أمس الأول قادمة من تركيا، وذلك بعد ان طلب اجازة ليوم وحيد من الادارة الاتفاقية لانهاء بعض الالتزامات الخاصة به في العراق. كما ينتظر وصول آخر اللاعبين المنضمين لصفوفه من المحليين عبدالاله بخاري ليكون بداية انطلاقة تدريباته مع الفريق في هذه المشاركة ويبقى امر مشاركته بيد مدرب الفريق الصربي ميودراغ. وتعد المشاركة الاتفاقية في هذه البطولة هي الأولى بعد فراغه من معسكره في تركيا، حيث تنتظر الجماهير الاتفاقية رؤية ما لدى فريقها بعد انتهاء مرحلة الاعداد الثانية له وفي ظل انضمام العديد من اللاعبين المحليين والاجانب للفريق وفي مقدمتهم الثلاثي الاجنبي السلوفاكي فيليب كيش والعراقي احمد ابراهيم والكويتي فهد الهاجري. في الوقت، الذي اكدت فيه مصادر اتفاقية ل«الميدان» أن إدارة النادي تواصل العمل لجلب المزيد من التعاقدات وبشكل خاص في جانب اللاعبين الاجانب، حيث تعمل على حسم صفقة مهاجم اجنبي تبحث عن تواجده في تدريبات الفريق المشارك بالبطولة. سيلفي عبدالجواد والقرني عنوانه نبذ التعصب (تصوير: سيف حموه) ً#نبذ التعصب في سيلفي عبدالجواد والقرني# سلطت الجماهير الرياضية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها ومحتوياتها على الصورة الأكثر تداولا خلال ساعات يوم الأحد الماضي إبان وصول ضيوف دورة تبوك الدولية الثانية لمطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز والتي جمعت قائد المنتخب السعودي و«النادي الاهلي» محمد عبدالجواد مع عميد رابطة نادي «الاتحاد» صالح القرني والتي مثلت عنوانا بارزا لنبذ التعصب الرياضي، حيث عرف التنافس الكبير بين الناديين اللذين يمثلان دربي المنطقة الغربية. وتعتبر التجمعات في البطولات القصيرة فرصة لإرسال أكبر عدد من الرسائل الإيجابية للجماهير والمتابعين من خلال قرب لاعبي الأندية لبعضهم البعض وتواجدهم في مقر واحد مما يدعو لرؤية الجانب الأجمل في الرياضة والابتعاد عن التعصب الذي بات علامة بارزة في الرياضة عبر المدرجات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. الخيبري مع العم لقمان (اليوم) الذكريات تجمع الخيبري بالعم «لقمان» أعادت تبوك الكثير من الذكريات على وفود الأندية المشاركة والجماهير الرياضية، حيث التقط مصور «الميدان» سيف حموه احدى الصور التي جسدت معنى الوفاء عندما التقى لاعب الاتفاق الحالي والاتحاد السابق ماجد الخيبري بالعم «لقمان» مسؤول جمع الملابس في نادي الاتحاد حيث جمعتهما الصدفة في مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز. العم لقمان الذي تواجد في العميد منذ العام 1402ه ابان رئاسة إبراهيم أفندي وعاصر أكثر من 14 رئيسا اتحاديا خلال 36 سنة لذلك فهو يملك معلومات كثيرة وقصصا تجعل اللاعبين قريبين منه وهذا ما جعل الحديث يطول بينه وبين الخيبري. ملعب مدينة الملك خالد الرياضية (اليوم) فرقتان إسعافيتان طيلة أيام البطولة وفرت هيئة الهلال الأحمر العربي السعودي خطة اسعافية شاملة للتعامل مع أي حالات طارئة تتطلبها الفرق المشاركة في بطولة تبوك الدولية والجماهير الحاضرة لها. حيث قامت الهيئة وبالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للبطولة بتوفير فرقتي اسعاف تتواجد طوال مجريات البطولة في مدينة الملك خالد الرياضية، وذلك في ظل توقعات بحضور جماهيري كثيف، خاصة في المواجهات التي يكون طرفها ناديي الاتحاد والاسماعيلي المصري. قبلة من الرماح على جبين الزياني (اليوم) استقبال كبير وقبلة وفاء لكبير المدربين حظي عميد المدربين السعوديين خليل الزياني باستقبال مميز في مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد وصوله مدينة تبوك مقر اقامة دورة تبوك الدولية التي انطلقت منافساتها يوم أمس الإثنين وتختتم يوم الأحد المقبل. وكان في استقبال الزياني مدير عام الدورة علي الرماح وعدد من مسؤولي اللجان حيث يعود الزياني لمشاهدة المباريات مباشرة من الملعب بعد غياب دام طويلا، خصوصا بعد عودته من الرحلة العلاجية قبل عدة أشهر مكتفيا بتواجده في بعض التدريبات الاعتيادية لنادي الاتفاق، وهو الذي يحظى بشعبية كبيرة بين رياضيي المملكة بعد ان ترك بصمته في الكثير من الانجازات كلاعب مع المنتخب السعودي ونادي الاتفاق وكذلك كمدرب للأخضر وفارس الدهناء. مشجع اتحادي وسيلفي مع الكسار (اليوم) سيطرة كاملة من السيلفي على الحضور تابع المشاهدون لفعاليات دورة تبوك الدولية سيطرة السيلفي على جوانب الحضور في الدورة من خلال التقاط صور السيلفي للحضور مع اللاعبين أو الاداريين ورؤساء الأندية ومشاهير الرياضة، الأمر الذي جعل السيلفي علامة فارقة في الدورة، والحرص من قبل متابعي الدورة بالتقاط السيلفي من أجل الاحتفاظ بالصور للذكرى خلال السنوات القادمة مع مشاهير الرياضة العربية والسعودية.