المباني المهجورة في الأحياء أصبحت مشكلة يعاني الجميع من مواجهتها، هناك البلديات التي تعتبر جهة مسؤولة لأن من واجبها المتابعة والاهتمام بمصائر تلك المنازل والمباني، ما يعني ضرورة تحرك الجهات المعنية لدراسة ظاهرة المباني المهجورة وإيجاد الحلول الكفيلة بتخليص المجتمع من مخاطرها، سواء عبر ملاحقة أصحاب تلك المباني بالإنذارات والغرامات لإزالتها أو تعيين حراسة دائمة عليها من قبل أصحابها أو إغلاقها بصورة تمنع الدخول إليها لتبدو أكثر أمنا وسلامة، وغير ذلك من الإجراءات الرسمية. تحولت منازل في حي «الروضة» بمحافظة رأس تنورة إلى مصدر قلق لقاطني الحي الذين طالبوا البلدية بأهمية إزالتها كونها متهالكة وآيلة للسقوط وتهدد المارة والأطفال بالسقوط، وخاصة انها منهارة تماما، وأصبحت مصدر إزعاج، وعلى البلدية التدخل السريع قبل وقوع كوارث حقيقية ونعرب عن مخاوفنا من الخطورة التي تشكلها المنازل بصورتها الحالية وعلى أهمية تدخل الجهات المختصة في ظل إصرار أصحاب منازل مهجورة على تركها بحالتها الراهنة، مما يُشكّل تهديدا لسكان العقارات المجاورة، كما أن أسلاك الكهرباء مكشوفة وفي متناول الأطفال ونطالب بلدية رأس تنورة ولجنة المباني الآيلة للسقوط والجهات المعنية بسرعة التدخل، لإزالة المنازل الآيلة للسقوط. صالح الوقيصي - رأس تنورة مبنى مجاور له