يرعى وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبى، مساء يوم الثلاثاء (26 سبتمبر 2017)، حفل جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة في دورتها السادسة، والتي تنظمها غرفة الشرقية مرة كل عامين. وسوف تمنح الجائزة ل 15 منشأة واعدة، بواقع ثلاث منشآت من 5 قطاعات تم اختيارها من قبل اللجنة المكلفة باختيار الفائزين، وهي: (الصناعات المساندة والخفيفة، خدمات الأعمال وتقنية المعلومات، الترفيه والسياحة والمطاعم، خدمات التصميم الهندسي والديكور، الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات). وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان: إن غرفة الشرقية أطلقت هذه الجائزة قبل سنوات بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة. وأضاف إن هذه الجائزة هي واحدة من فعاليات عدة تقوم بها غرفة الشرقية؛ لدعم ورعاية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد دخلت دورتها السادسة، فهي تمنح مرة كل عامين على قطاعات مختارة بدقة، وهي بمثابة التحفيز الموجه للمنشآت الواعدة، وقد ساهمت خلال السنوات التي مضت برفد الأسواق المحلية بعدد من رجال الأعمال الذين أثبتوا تميزهم وقدرتهم على التعاطي مع التطورات الاقتصادية، فكان لهم شأن كبير في الحياة الاقتصادية في المنطقة الشرقية. وأضاف العطيشان: إن إطلاق هذه الجائزة جاء من منطلق الإيمان الراسخ لدى مجلس إدارة الغرفة بأهمية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورصد المتميزين في هذا القطاع ودعمهم وتحفيزهم لمزيد من العطاء، خاصة أن هذا القطاع رافد مهم للتوطين، سواء في السلع والخدمات أو في التقنيات الحديثة، أو في الموارد البشرية، وبالتالي فهو قطاع داعم رئيس لكل خياراتنا التنموية والاقتصادية.. ولذا لا غرابة أن نجد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة قد باتت رقما ضمن مشروع التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 وقد بدأت معالم الدعم والرعاية الرسمية لهذا القطاع من خلال إطلاق الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق سوق الأسهم الموازية. من جهته، قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل، إن هذه الجائزة تمنح لخمس عشرة منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة (بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع) يحصل بموجبها مالك المنشأة على عدة مزايا تتمثل في: «الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة، والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية، والإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد». ولفت إلى أن الترشح للجائزة تم وفق عدة شروط، هي: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، اضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول. وأشار الوابل إلى ان الغرفة دأبت منذ أكثر من عقد من الزمن على اقتناص الأفكار ووجهات النظر التي تعزز وتدعم وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتتقاطع وتتواصل مع مختلف الجهات الداعمة والراعية، ومن بين هذه الأفكار جائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة، التي تعد من أهم مبادرات غرفة الشرقية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.