«جسد» الصيفي ينمي مهارات أطفال «داون»

مبادرات

افتتحت جمعية «جسد» الخيرية لدعم اسر ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية ناديها الصيفي النسائي بحي النزهة بالدمام أمس الأول، والذي يستهدف ببرامجه التعليمية والترفيهية أطفال متلازمة داون وذوي الإعاقة البسيطة من سن 7 سنوات حتى 12 سنة من كلا الجنسين، ويضع النادي الصيفي ضمن خططه وبرامجه أنشطة وفعاليات متميزة يسعى من خلالها إلى استثمار وقتهم وإكسابهم مهارات حياتية مختلفة وطرقا متنوعة من التفكير.
ويضم النادي فقرات تعليمية ومسلية تسمو إلى غرس قيم اجتماعية عالية، مثل الفنون والمهارة والرياضة وقراءة القصة بالإضافة إلى مسرح الأطفال ويوم مائي وغيرها من البرامج والنشاطات المختلفة.
وقالت المشرفة على البرنامج الصيفي زهراء إبراهيم: إن هذا النشاط الاجتماعي القائم على استثمار أوقات الأطفال بالتعليم والترفية تم إعداده بعناية تحت إشراف أخصائيين نفسيين ليصبح ملائما مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون وذوي الإعاقة العقلية البسيطة ودمجهم بالمجتمع، وخصوصاً أن هاتين الفئتين لا يوجد لهما نواد مخصصة لهم كثيراً في الوسط الاجتماعي.
وأشارت إلى أن اليوم الذي يسبق افتتاح البرنامج نظم النادي الصيفي لقاء وديا تعريفيا على الأطفال وأمهاتهم وعلى فريق الإشراف وتضمن اللقاء شرح وعرض الأهداف والمطالب الاجتماعية التي حددها النادي لأبنائنا الأطفال.
وأكدت المشرفة على البرنامج الصيفي أن النادي رسم خطة لتنمية المهارات الحياتية لدى الطفل على مراحل زمنية تحتوي في المرحلة الأولية على ورشة عمل فنية يقوم خلالها الأطفال بإعداد ملفاتهم، وتزيينها حسب رغبتهم بمساعدة المدربات، وفي هذا الملف يتم حفظ الأعمال التي نفذها الطفل؛ ويشترك في هذا النشاط عمل فني لرموز الصيف مثل الشمس والحبحب والليمون، وأيضاً مهارات الحياة اليومية (التعاون والمشاركة) والذي يسعى النادي جاهداً إلى غرس قيم التعاون والمشاركة بين الأطفال من خلال مشاركة الألعاب والأعمال الفنية فيما بينهم، بالإضافة إلى مهارات حركية دقيقة (رسم أو تلوين صور) وفي هذا النشاط تستوحي المدربة تصورا مبدئيا عن مستوى الطفل ومدى التحكم بالعضلات، كما يتضمن أنشطة إدراكية لقياس المستوى على شكل مسابقات وجوائز للأطفال، ومهارات مهنية تحت شعار (من أكون؟).